أحمد عبد الله محمود: واجهنا صعوبات في تصوير المعلم وحريق استوديو الأهرام خسرنا كتير.. والنجاح بيتقاس من الشارع| حوار
البساطة والتواضع هما سبب حب الجمهور له.. ودائما ما يظهر على الشاشة بشكل يلفت الأنظار بحجم موهبته الفنية الوفيرة، والتي أثبت من خلالها دائما احترافيته في أداء الأدوار التي تسند إليه، هو فنان يحب التنوع في أدواره التي يؤديها، وله القدرة على الوصول بحسه الفني إلى أقصى حد.. حديثنا عن الفنان أحمد عبد الله محمود.
أجرى القاهرة 24 حوارًا مع الفنان أحمد عبد الله محمود الذي كشف عن كواليس مشاركته مع مصطفى شعبان، في مسلسل المعلم، بالإضافة إلى الحديث عن الصعوبات التي واجهته، موضحا رأيه في المنافسة الرمضانية لهذا العام، إلى جانب حديثه عن أعماله المقبلة، وغيرها من التفاصيل.
إلى نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن كواليس تعاونك مع الفنان مصطفى شعبان في مسلسل المعلم؟
كواليس العمل كانت رائعة، وكل فريق العمل متعاون، وبالنسبة إلى مصطفى شعبان فهو اكتشاف، أحبه كفنان، لكن على المستوى الشخصي لم نكن نعرف بعضنا البعض، وهو نجم محبوب لدى جماهير، وشخصية مسؤولة في موقع التصوير، ويحاول أن يجعل كل من حوله يكون مميزا والأفضل في العمل وبالطبع هذا لا أراه كثيرا.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير العمل؟
واجهنا صعوبات كثيرة خاصة في المشهد الذي ذهبنا فيه إلى الميناء كان متعبا، وقمنا بالتصوير في أماكن متطرفة وغريبة، وكان لدينا مطاردات على طريق السويس، وأيضا موضوع الحريق الذي حدث سبب لنا تعطيلا كبيرا وخسرنا الكثير، وكان لدينا أشياء يجب أن نفعلها وتم تأجيلها، ونحن في رمضان ليس لدينا وقت، نحن في سباق مع الزمن.
كيف استقبلت خبر حريق مقر تصوير مسلسل المعلم؟
أصابني الذعر، لأننا كنا ما زال لدينا تصوير 10 حلقات في العمل، وللأسف أنقذنا ما يمكن إنقاذه، المشكلة أننا لا نعرف سبب الحريق حتى الآن، وأيضا ما حدث من حريق حدث قبله مسلسل الكبير أوي، ومسلسل الفنان ياسر جلال، أتمنى أن يكون تلك الحرائق صدفة وليست مقصودة، ولكن كل شيء جائز، وهدفنا تسلية الجمهور وإمتاعه.
في الحلقات الأولى من مسلسل المعلم شاهدنا مصطفى شعبان يبرحك ضربا ومن قبله محمد رمضان في الأسطورة.. حدثنا عن كواليس هذه المشاهد؟
حاجة بسيطة دى بنيتين ومفيش ضرب.. وبالتأكيد الضرب ليس حقيقيًا فلا يوجد شيء من هذا القبيل، وأكيد لن أسمح لأحد أن يتعدى عليّ بالواقع، والأمر كذلك في مسلسل الأسطورة عندما ضربني محمد رمضان لم يكن جديا بل كان “فيك”.
تعاونت مع محمد رمضان من قبل وحققتما نجاحات كبيرة.. كيف ترى غيابه عن السباق الرمضاني هذا العام؟
بالطبع جمهوره مفتقده بشكل كبير في موسم رمضان هذا العام، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح وبأن يحضر مفاجاة هذا العام.
تشارك في أكثر من عمل فني.. كيف تفصل بين كل شخصية والأخرى؟
كل شخصية ليها أدوات مختلفة عن الأخرى، فكل دور له طريقة كلام معينة ولبس وشكل أيضًا خاص، وأحاول أقرأ المشاهد بتركيز ورسم تفاصيل الدور.
هل أنت من النجوم الذين تعيش معهم الشخصية لفترة بعد انتهاء التصوير؟
ليست كل الشخصيات تعيش معي بعد انتهاء العمل.. إذا كنت أحبهم وتأثرت بهم ستبقى معي قليلًا، أما إذا كنت قدمتهم من أجل العمل ولكسب العيش فهذا شيء آخر، وأعتبر شخصيتي في فيلم الجزيرة ومسلسل أبو العروسة أكثر الشخصيات التي أثرت فيّ وعاشت معي لفترة بعد انتهاء التصوير، شخصيتي في فيلم الجزيرة عشت معها فترة.
ما رأيك في المسابقة الرمضانية هذا العام؟.. هل تهتم أن تكون متصدرا تريند؟
المنافسة الرمضانية إيجابية للجميع سواء للفنانين وللجمهور من حيث التنوع في الأعمال، وأتمنى أن يكون هناك المزيد من الأعمال والإنتاج، وبسؤالك عن فكرة التريند، بالتأكيد لا يهمني هذا، بل أقيس نجاحي من الشارع، فأخرج بين الناس وأرى أكثر ما يتحدثون عنه، ومن يحبونه أكثر، وأي دور معلق معهم أكثر، لكن التريند يمكن لأي شخص أن يشتريه، لكن لن يتمكن من شراء حب الناس.
أين أنت من السينما؟
لدى أكثر من عمل تم الانتهاء منه، وسيتم طرحهم قريبا في السينمات.
ما هي الشخصية التي ترغب في تجسيدها في عملك؟
أود أن ألعب شخصية تاريخية تترك بصمة وأكون فيها البطل، وأيضًا أتمنى تجسيد شخصية صعيدية فتلك الأدوار تحتاج إلى تحضيرات وتفاصيل كثيرة وشكل محدد وليس مجرد عمل أقدمه فقط.
ما رأيك في الأقاويل التي تقول إن شهر رمضان شهر عبادة وليس شهر متابعة الأعمال الفنية؟
لا شك في ذلك، ولكن من الممكن أن يتقرب الناس من الله ويشاهدون المسلسلات، فالناس في وقت الصلاة يصلون ويفعلون ما يفعلون، وفي وقت المسلسلات يشاهدون، بالتأكيد لن يجلس أحد 24 ساعة أمام التلفاز.
ما هي طقوسك خلال شهر رمضان؟
الحقيقة لا أجد وقتا، فأنا لم أر والدتي سوى يومين فقط بسبب ضغط العمل حيث إنني لم أنته من تصوير مسلسلي حق عرب أو المعلم.
