الهرموني والموجه أبرزها.. تعرف على أنواع علاجات الأورام السرطانية
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بـالأورام السرطانية، وهناك أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان، ويتم تشخيص كل منها وعلاجها بطريقة معينة، ومن الأشكال الأكثر شيوعًا سرطان الأمعاء والثدي، بالإضافة للأورام الميلانينية النادرة وأورام المخ، وهناك العديد من الأدوية والعلاجات المتاحة، وفيما يلي طرق علاج السرطان، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
الجراحة
تتطلب العديد من أشكال السرطان إجراء عملية جراحية، لإزالة الأنسجة المريضة من الجسم، وهذا أمر شائع، ولكنه غير متاح لجميع الأنواع، وغالبًا ما ينتشر سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ولن يعالج بالجراحة، ويمكن أيضًا استخدام الجراحة لتشخيص إصابة شخص ما بالسرطان، وتقليل خطر إصابة الشخص بنوع معين، وفقًا لمجلة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وهناك العديد من الطرق المختلفة لإجراء جراحة السرطان، وتشمل:
- الجراحة المفتوحة وهي شق كبير عبر الجلد.
- جراحة ثقب المفتاح أو الجراحة بالمنظار.
- الجراحة الروبوتية.
العلاج الإشعاعي
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه سيحصل ما يقرب من نصف مرضى السرطان على العلاج الإشعاعي كجزء من خطة العلاج الخاصة بهم، ويتضمن إشعاعًا عالي الطاقة، عادة الأشعة السينية، لتدمير الخلايا السرطانية ويمكن إجراؤه من خارج الجسم وداخله، ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي ناجحًا جدًا ولكنه يأتي مع بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك التعب والتقرح واحمرار الجلد.
العلاج الكيميائي
ويعد العلاج الكيميائي هو وسيلة أخرى لقتل الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام الأدوية السامة للخلايا، وينتشر في جميع أنحاء الجسم في مجرى الدم، حتى يتمكن من علاج الخلايا السرطانية في أي مكان تقريبًا، ويمكن إعطاؤه كعلاج رئيسي، أو بعد علاجات أخرى لتقليص حجم السرطان قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، أو لتقليل خطر عودة السرطان.
العلاج الهرموني
تُستخدم العلاجات الهرمونية، والتي تسمى أحيانًا علاجات الغدد الصماء، بشكل شائع لعلاج سرطان الثدي والرحم والبروستاتا، ويتم إعطاؤها عادة على شكل أقراص أو حقن، وتعمل عن طريق تغيير إنتاج أو نشاط هرمونات معينة في الجسم.
العلاج الموجه
يمكن استخدام العلاجات المستهدفة، والتي تعرف أحيانًا بالعلاجات البيولوجية، لتحفيز جهاز المناعة، ويمكنهم المساعدة في التحكم في نمو الخلايا السرطانية، والتغلب على الآثار الجانبية للعلاج، وهناك عدة أنواع من العلاج المستهدف، ومنها:
- الأجسام المضادة وحيدة النسيلة
- حاصرات نمو السرطان
- الأدوية التي تمنع نمو الأوعية الدموية السرطانية
- مثبطات PARP
علاجات الخلايا الجذعية أو نخاع العظم
الخلايا الجذعية هي خلايا دم في أولى مراحل نموها، في حين أن نخاع العظم عبارة عن مادة إسفنجية داخل العظام، ويمكن استخدام كلاهما للمساعدة في علاج السرطان لدى بعض المرضى، بما في ذلك مرضى سرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي وسرطان الدم، ويتم إجراؤها باستخدام جرعة عالية من العلاج الكيميائي وأحيانًا العلاج الإشعاعي.