س & ج.. الشاهد الوحيد على واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق: قالتلي إنها كانت هتتخطف ونطت من العربية
كشفت التحقيقات في قضية حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق تفاصيل جديدة، وجاءت فيها أقوال الشاهد الوحيد على الواقعة عمرو بلال، والذي كشفت كواليس لحظة سقوط حبيبة من السيارة التي كانت تستقلها برفقة المتهم في القضية وهو سائق أوبر، وتفاصيل آخر كلمات تلفظت بها المجني عليها وهي "أوبر كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية" قبل نقلها إلى المستشفى متأثرة بإصابات بالغة في الرأس واليدين، وتدهور حالتها الصحية على إثر ذلك الحادث الذي تعرضت له.
تحقيقات قضية حبيبة الشماع
وجاءت أقوال الشاهد الوحيد في قضية فتاة الشروق حبيبة الشماع، أمام جهات التحقيقات ويدعى عمرو بلال إبراهيم 32 سنة محل الإقامة مدينة الشروق، يعمل أخصائي تربية خاصة: أنا كنت على طريق السويس اتجاه مدينة نصر قبل المطب بتاع الكارتة بحوالي 100 متر سواق الباص اللي معايا قالي الحق ده في بنت، فتحت الباب وأنا ببص لقيت البنت لسه بتتحرك على الأرض وببص لقيت العربية اللي جنبها لونها أبيض قلت للسواق اقف بسرعة على جنب.
وأضاف الشاهد الوحيد على واقعة حبيبة الشماع: نزلت ولقيتها في نص الطريق وسألتها ايه اللي حصل فقالتلي "أوبر كان بيخطفني وانا نطيت من العربية" وقولتلها قومى معايا عشان العربيات كده هتخبطك فهي قالتلي أنا مش قادرة وشلتها ونقلتها على يمين الطريق وقعدت أوقف عربية ولقيت بنت عندها حوالی 20 سنة كانت راكبة عربية سوزوكي سويفت ووقفت وانا قولتلها دى عربية مين قالتلي إنها بتاعتها، وقولتلها ممكن تفتحي الباب اللي جنبك ففتحت ونزلنا الكرسى وقعدت على الكرسى.
وتابع: ومن ساعتها وكانت البنت فايقة وطلبت التليفون بتاعها ففي حد قالها التليفون ده بتاعك، فهي قالت لا وبعدين كانت بتفتحه والتليفون اتفتح معاها ولما فتحت التليفون كان في واحد واقف اتصل على آخر رقم موجود في تليفونها، وقاله صاحبة التليفون عملت حادثة على الطريق وهي قبل الكارتة بتاعة السويس ووصفله المكان، وقاله طب أنا اقل من 10 دقائيق هكون عندك وفي اللحظات دي البنت بدأت تدخل في نوبات صرع تشنجات وحطيت صباعي في بوقها عشان تعرف تتنفس.
وأردف الشاهد الوحيد في قضية حبيبة الشماع: وبدأت أطلب إن إحنا نروح أقرب مستشفى عشان البنت كانت مخبوطة على دماغها، ولما مسكت دماغها لقيتها بتجيب دم والناس اللي كانوا واقفين كانوا خايفين والبنت صاحبة العربية رفضت في البداية وكانت قلقانة، وقولتلها وصلينا لأقرب مستشفى ونزلينا وأنا هدخل معاها، وبالفعل اتحركنا ودخلنا كارتة السويس ولقينا الدوران عشان نروح المركز الطبي اللي موجود في مدينتي.
وأوضح: وبعد منزلنا الدوران بحوالي كيلو لقيت في حد كان متابع معايا على التليفون فلقيته ماشي بعربية جنبي وشاورلنا عشان نقفله، ووقفنا قبل الكارثة على يمين الطريق ونزلناها وركبنا معاه، وأنا ركبت معاها لأن لسة كان صباعي في بوقها وكنت خايف أشيله عشان متبلعش لسانها، ووصلنا المركز الطبي بتاع مدينتي وعملولها الإسعافات الأولية وقالوا إن الحالة أعلى من إمكانيات المكان، وأقرب مكان تقدروا تروحوله مستشفى الشروق العام.
واختتم الشاهد الوحيد في قضية حبيبة الشماع: اتحركنا من المركز الطبي وركبنا عربية ثانية غير عربية الشخص اللي موجود معانا، وروحنا مستشفى الشروق العام ودخلنا على الطوارئ ودخلت غرفة الإنعاش وأنا بعدها معرفش غير إنها اتنقلت للمركز الطبي العالمي.
وبسؤال الشاهد الوحيد في قضية حبيبة الشماع عن متى وأين حدث ذلك؟
أجاب: الكلام ده حصل يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024 الساعة 7 مساءً حوالي الساعة 7:10م على طريق السويس الجاه مدينة نصر قبل المطب بتاع الكارثة بحوالي 100 متر الحارة الرئيسية
س: ما سبب تواجدك في المكان والزمان سالفي البيان؟
ج: كان معايا طلب ذوى احتياجات خاصة ورايح أوصله مدينة نصر.
س من كان برفقتك آنذاك؟
ج أنا والسواق و4 طلاب
س وما هي وسيلة انتقالك؟
ج عربية سوزوكي.
س: وما هي الحالة التي شاهدت عليها المجنى عليها تحديدًا؟
ج أول ما شوفتها لقيتها في حالة هزيان وكلامها مش مظبوط، وكان في ايديها دم وعلى كتفها ولقيتها لابسه فردة كوتش واحده ووشها مكنش فيه إصابات والاصابات كانت في رجليها وايديها وفي رأسها.
س وما هي بيانات وأوصاف السيارة التي كانت المجنى عليها تسقلها؟
ج اللى شوفته لما السواق نده عليا هو البنت نفسها وهي على الأرض وبتلف ومشوفتش وهي بتنط من العربية.
س ما قولك وأنك ذكرت بالمحضر أنها سيارة ملاكي بيضاء اللون؟
ج: أنا لاحظت إن دي كانت أقرب عربية ليها ساعت ما نطت بس معرفش إن كانت هي العربية دي ولا لا.
س وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج قلت للسواق وقف بسرعة على جنب ونزلت ولقيتها في نص الطريق.
س: وهل أبلغتك المجني عليها بثمة شيء؟
ج تعم
س وما الذي أبلغتك به تحديدًا؟
ج سألتها ايه اللي حصل قالتلي أوبر كان بيخطفني، وأنا نطيت من العربية وقولتلها قومي معايا عشان العربيات
كده هتخبطك فهي قالتلي مش قادرة.
س وما هي الإصابات التي ناظرتها بالمجنى عليها آنذاك؟
ج الإصابات كانت في رجليها وايديها وفي رأسها
س وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج شلتها ونقلتها على يمين الطريق وقعدت أوقف عربيات.
س وما هي المقتنيات التي كانت بحوزة المجنى عليها حينها؟
ج كان فيه شنطة كروس وكاب والتليفون بتاعها وفردة الكوتش اللي كانت على الطريق.
س ومن أبلغت من أهلها بتلك الواقعة؟
اتصلت بآخر جهة اتصال على التليفون بتاعها، وبلغته باللي حصل.
س وكيف تمكنت من ذلك؟
ج: البنت قالت عاوزه تليفوني ولما الناس جابوهولها فتحته فأنا خدته منها وعملت الاتصال.
س وإلى أين قمت بنقل المجنى عليها عقب ذلك؟
ج نقلناها المركز الطبي بتاع مدينتي وعملولها الإسعافات الأولية، وقالوا إن الحالة أعلى من إمكانيات المكان، وتقدروا تروحوا مستشفى الشروق العام واتحركنا من المركز الطبي، وروحنا مستشفى الشروق العام، ودخلنا على الطوارئ ودخلت غرفة الإنعاش.
س: ما هي وسيلة انتقالكم آنذاك؟
ج: كان فيه بنت عندها 20 سنة هي اللي وقفت لنا وقت الحادثة، وخدتنا على هناك ومعرفش أي بيانات عنها.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين كل من المجني عليها حبيبة أيمن ووالدتها المدعوه دينا
إسماعيل؟
ج أنا معرفهومش
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.