بلاش واحنا بنعطي المرأة حقوقها ندهوس على الرجالة.. أبرز تصريحات علي جمعة اليوم
أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة حول ليه المرأة لا تؤم الصلاة بالرجال؟
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج نور الدين، المذاع على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الاثنين: لأن المرأة ابتليت خلقة بحاجة مخالفة لشروط الصلاة وهي الحيض، فراحوا مرتبين هذا الترتيب علشان لو داهمها الحيض تخرج من الصلاة.
طفلة تسأل: ليه لا تؤم المرأة الرجال في الصلاة؟
وتابع: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها.
ورد على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول ليه الزوجة مجبرة على طاعة زوجها، وعدم طاعة الست قائلا: بلاش واحنا بندي المرأة حقوقها ندهوس على الرجالة.
وقال: مين اللى قالك الكلام ده أنتم جايبين معلوماتكم منين، وبتقولوا حاجات غريبة جدا الله يكون في عونكم.
علي جمعة: بلاش واحنا بندى المرأة حقوقها ندهوس على الرجالة
وتابع: إحنا في الحياة الدنيا أي واحدة ست لها كل الحقوق والخيارات وكل حاجة، وكمان الراجل له كل الحقوق والخيارات وكل حاجة، إلا لما يتدخلوا في الزواج بقوا في شركة وأسرة فيها دوائر متعارضة يجب ترتيبها علشان الحياة تمشي.
وأضاف: الشرع حرم إجبار الفتاة على الزواج من أي شخص لا تريده، حضرتك كأنثى أنتي حرة، لكن أنتي أردتي الزواج علشان في دافع أمومة جواكي وعندك دافع تكوني ربة منزل، ده اختيارك، بقى في بنى آدم تاني فهو مش كيس جوافة، مش عاوزين واحنا بندي المرأة حقوقها ندهس على الرجالة.
وأوضح علي جمعة: قائد السفينة في البيت يكون مين لازم يكون حر الحركة، الأستاذة حملت وولدت، وعندنا إحدى الكاتبات قالت ده كلام سليم وعملت رواية تعترض على ربنا، طيب عاوزين إيه مفيش ربنا، طيب مفيش ربنا هتبقى الدنيا مقلب وسودا.
ونوه: الشركة لازم ليكون قائد يكون مسئول عن النفقة والرعاية والحماية وستات الأرض كلهم بتحب كده، إنما يحصل أمتى لما يحصل خلاف وتكون عاوزه تمشي اللي في دماغها، وكل ده محتاج لتعديل حتى نصل الى سعادة الدارين، وابقى وأنا بشتغل مبسوط، وساعات مش بنكون منصفين.
طفل يسأل: ليه الرجل بيأخذ أكثر المرأة في الميراث؟
ورد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالب هل يعقل إن الراجل لو مخلف ولد يأخذ الورث كله، لكن لو مخلف بنت تأخذ الثلثين والباقي لناس ثانية في العائلة؟
وقال جمعة: أنت مش عارف في المواريث كويس، الراجل لو مات وعنده ولد واحد يأخذ التركة كلها، ولو عنده جد وجده للولد هيأخدوا الثلث، وهو هيأخد باقي التركة، ولو البنت هتاخد النصف، وابن عمها أو أي حد ثاني له حق في الورث، في مقابل عليه نفقة هذه البنت عند احتياجها لهذه النفقة.
وتابع: الولد بيأخذ أكثر من البنت في الورث، لأنه مكلف بالمهر وبالنفقة على الأب والأم ومكلف بالنفقة على زوجته وأولاده، تكليف بيحكم عليه في المحكمة، فعلشان كده بيأخد شيء يساعده في هذا الترتيب.
فيما أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة حول لماذا يمنعوا بعض الفتيات من الإنشاد الدينى بحجة إن صوت المرأة عورة
وقال علي جمعة: مين اللى قال إن صوت المرأة عورة، أنتى سمعتي كده، لأ صوت المرأة ليس بعورة، هى دى الإجابة على سؤالك.
علي جمعة: الإسلام لم يحرم عمل المرأة و90 امرأة تولت شئون الحكم
وأكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أن المرأة في الإسلام أنصفها النص الشرعي والقرآن والسنة، متابعا: المساواة بين الرجل والمرأة أمر لابد منه وهذه المساواة في أصل التكليف والحقوق والواجبات حتي لو اختلفت الهيئات والأدوار والمراكز القانونية والخصائص والوظائف.
وقال: المرأة في الإسلام صارت وراء الكفاءة ولم يحرم الإسلام في تاريخه عمل المرأة فخرجت وعملت وتولت تقريبا جميع المناصب.. تولت المرأة السلطانة والرئاسة والملك ولما قومنا ببحث في هذا المقام وجودنا 90 امرأة رئاسة الدولة باختلاف أسمائها الأميرة والسلطانة والخانم والهانم والملكة.. للأسف في المناهج لا يذكرون ولا واحدة.. قد يذكرون شجرة الدر ولكن يوجد 90 امرأة تولت الحكم منذ الإسلام.
طالبة تسأل: ليه سفر المرأة بدون محرم حرام؟.. وعلى جمعة يرد بمفاجأة
وردا على سؤال طالبة، حول: ليه حرام البنت التي عمرها أقل من 20 عاما لو حصلت على منحة دراسية تسافر بدون محرم؟، قائلا: لا تسافر من غير محرم، ده النبي حلها لك، لما جاء له خباب بن الأرت، وقال له استعرض بنا الوادي يا رسول الله، ولينصرني الله حتى تسير الضعينة من مكة إلى صنعاء أو إلى الحيرة في البحرين لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها.
وتابع: العلماء قالوا هل الطريق هو أمن ولا في قطاع طريق، قولنا لهم الطريق أمن بنسافر في المطار والطيارة، قالوا يجوز للبنت تسافر وحدها.
وأضاف: طيب إيه حكاية لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة، آه دي كانت قضية أمن دولة، كانت البنت تسافر واللي حوالين المدينة عاوزين يقتلوا المسلمين ولما اتكرر الأمر أكثر من مرة لما بنت تطلع يسرقوها ويخطفوها فتخرج الجنود للقتال وتحريرها فهذا هينهك الجنود، فسيدنا النبي قال هذا الحديث.
