تدابير وقائية لتحسين مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم
يتطلب مرض القلب التاجي، المرتبط بالدهون المشبعة وغير المشبعة التي تسبب انسداد الشرايين، أسلوب حياة صحي واختبارات الدهون والأدوية للعلاج الفعال، ولكي يكون للدواء والعلاج آثار دائمة، يجب على المريض اعتماد نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن أيضا، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وبحسب خبراء الصحة، عادة ما يأتي الكوليسترول الزائد الموجود في جسم الإنسان من الطعام الغني بالدهون المشبعة، وفي حين أن الدهون غير المشبعة الموجودة في الخضراوات وبعض الأسماك، صحية للجسم، إلا أنها دهون مشبعة، توجد في الغالب في اللحوم الحيوانية ومنتجات الألبان، والدهون غير المشبعة والأحماض الدهنية المنتجة صناعيًا الموجودة في الطعام المقلي، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين ويحد من تدفق الدم، والمستويات الأعلى عرضة للتسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب التاجية، وفيما يلي تدابير وقائية لتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
اتباع نظام غذائي متوازن
يزيد النظام الغذائي المتوازن الغني بالدهون الأحادية وغير المشبعة، من مستويات HDL، ويواجه الآثار السيئة لـ LDL، وعادة ما يشمل هذا النظام الغذائي الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح والشعير والأرز البني والكينوا، والخضراوات والبقوليات والأفوكادو والفواكه والمكسرات والزيتون، والمأكولات البحرية الدهنية مثل السلمون والماكريل.
الحد من اتباع العادات غير الصحية
يشير ارتفاع الكوليسترول إلى فشل صحة القلب، وهو علامة على التخلي عن العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الوجبات السريعة والمعجنات المصنوعة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، وهذه الأطعمة تعطل وزن الجسم الطبيعي، مما يؤدي إلى سوء صحة الأمعاء ومشاكل صحية طويلة الأجل، كما يزيد التدخين أيضا من تراكم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يتسبب في تجمع رواسب البلاك داخل الشرايين، وهذا ما يمنع تدفق الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يمكن لممارسة النشاط البدني، أن يساهم في تحسين صحة الجسم، والحد من مستويات الكوليسترول في الدم، لذلك ينصح الأطباء بممارسة التمارين منخفضة الكثافة مثل التمارين الرياضية الخفيفة، والمشي السريع لمسافات قصيرة، والسباحة، وركوب الدراجات، واليوغا الساخنة، فكل هذه التمارين تساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
