المتحف المصري بالتحرير يعرض لوح طبي لطبيب الأسنان في مصر القديمة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، لوح طبي من ألواح “حسى – رع” الخشبية وهي إحدى عشر لوحًا خشبيًا سيتم عرضها قريبًا في قاعة عرض خاصة في المتحف المصري بالقاهرة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن حسي رع هو طبيب أسنان في عصر الأسرة الثالثة عهد الملك زوسر، ويعتبر طب الأسنان من أهم فروع الطب إذ عرف المصريون القدماء طب الأسنان منذ عصور قديمة فبردية هيرست التي ترجع إلى 1600 قبل الميلاد تحتوى على وصفات علاج الالتهابات الحادة، وأمراض الأسنان.
وانقسم الأطباء في مصر القديمة إلى فئات مختلفة منهم الأطباء الكهنة والأطباء العموميين ورؤساء الأطباء، وتمتع الأطباء بمكانة مرموقة في المجتمع المصري القديم، وكان ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير، وهم في نفس رتبة القادة العسكريين والكهنة، ومسؤولي المناجم والزراعة ومخازن الحبوب العامة، فقد مارسوا مهنتهم في سرية تامة فاتبعوا طريقة التلقين الشفوي من الأب إلى الابن، أو من الأستاذ إلى تلميذه بعد درجة معينة من التعليم، كما يستدل أيضا من عدة روايات ونصوص على أن تعليم الطب كان يُعد سرا لا يفشى إلا لمن أقسموا اليمين.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
