المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة نادرة لـ رأس الإسكندر سيفيروس
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية لـ رأس الإسكندر سيفيروس الذي أصبح إمبراطورًا عام 222 م وهو لا يزال في الرابعة عشر من عمره، وبسبب ضعفه وخضوعه التام لوالدته وسماحه لها بتولي شئون البلاد، سخط الجيش عليهما وقتلهما معًا عام 235 ميلادية.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن القطعة الأثرية مصنوعة من مادة الرخام، وعثر عليها بالأقصر وتعُرض حاليًا بالمتحف المصري بالقاهرة.
وفي وقت سابق أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض مجموعة من تماثيل الأفراد مصنوعة من الخشب ترجع لفترة الدولة القديمة، حيث تُعرض بقاعة 32 في الدور الأرضي.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الفنان في مصر القديمة استخدم مجموعة كبيرة من المواد المحلية والمستوردة على حد سواء منذ فترة مبكرة جدًا من تاريخ صناعتهم للتماثيل، فاستخدموا الأحجار المحلية مثل البازلت والديوريت والجرانيت والحجر الجيري والمعادن مثل النحاس والذهب والفضة.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.