دراسة: الجينات الوراثية عامل خطر للإصابة بالسمنة
أظهرت دراسة أن السمنة يمكن أن تكون ناجمة عن الجينات، وسيتعين على بعض الأشخاص المشي أكثر من 2200 خطوة إضافية يوميًا للحفاظ على الوزن، إذا كان معرضًا للخطر، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
دور الجينات الوراثية في الإصابة بالسمنة
ووجد باحثون أمريكيون، أن نحو 43% من الأشخاص الأصحاء المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة، أصيبوا بالسمنة خلال الدراسة التي استمرت خمس سنوات، مقارنة بـ 13% في المجموعة الأقل عرضة للخطر، وقالوا إن النتائج جديدة ومهمة، لأنهم تمكنوا من تحديد رقم للتمارين الإضافية للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسمنة.
وقال الدكتور إيفان بريتين، من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي، إنهم يستطيعون معرفة المخاطر الجينية، ويمكن أن تكون النتائج مفيدة للمرضى لأن إرشادات النشاط البدني الحالية تتبع نهجًا واحدًا يناسب الجميع.
وترتبط السمنة بمجموعة من الحالات القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان، وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين بممارسة حوالي 150 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة، مثل المشي أسبوعيًا للحفاظ على لياقتهم.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن الحمض النووي للأشخاص يساهم في خطر الإصابة بالسمنة، ويتوفر الاختبار الجيني لـ السمنة المبكرة الشديدة، في الخدمة الصحية للأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وقام الباحثون بتحليل جينات 3052 شخصًا بالغًا كانت أوزانهم طبيعية في بداية الدراسة لتحديد خطر إصابتهم بالسمنة، كما أعطوهم أيضًا أجهزة FitBit لتتبع متوسط خطواتهم يوميًا على مدار الخمس سنوات.
ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين يشكلون نسبة 25% الأكثر عرضة لخطر السمنة، يجب عليهم المشي حوالي 11020 خطوة يوميًا لتجنب الإصابة بالسمنة.