باحثون يطورون طريقة جديدة لتشخيص تسمم الدم| دراسة
توصلت دراسة، إلى أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي واختبار دم بسيط، يمكن أن يساعد في تشخيص تسمم الدم بشكل أسرع وإنقاذ الأرواح، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال علماء سويديون، إن الطريقة الجديدة يمكن أن تحدد أيضًا المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من العدوى الخطيرة، حيث أن الإنتان يهدد الحياة ويمكن أن يكون من الصعب اكتشافه، وهو ما يمثل حوالي 50000 حالة وفاة كل عام في المملكة المتحدة.
استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص تسمم الدم
وقالت الدكتورة ليزا ميلهامار، من جامعة لوند في السويد، من المهم أن يتم تحديد المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالإنتان قبل ظهور فشل الأعضاء، ونظرًا للتحديات المرتبطة بالتشخيص في الوقت المناسب وحقيقة أن الإنتان يقتل ملايين الأشخاص حول العالم كل عام، هناك طلب عاجل لنهج بديل.
وأضافت ليزا، أن اختبار الدم إلى جانب نموذج المخاطر الشخصي، لديه القدرة على إنقاذ الأرواح من خلال توفير تشخيص أكثر دقة للإنتان، وتحديد من قد يستمر في تطوير مظاهر سريرية أكثر خطورة.
وقام الباحثون، بفحص 1364 عينة دم من البالغين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى للاشتباه في إصابتهم بالإنتان، ومن بين 1073 مريضًا مصابين بالعدوى، كان حوالي 913 مريضًا مصابين بالإنتان، ثم قام الفريق بتحليل البروتينات المرتبطة بالإنتان لمعرفة ما إذا كان هناك نمط.
وتحدث الصدمة الإنتانية عندما ينخفض ضغط الدم إلى مستوى منخفض بشكل خطير بعد الإصابة بالعدوى، وتم تصنيف المرضى في الدراسة، على أنهم معرضون لخطر منخفض ومتوسط ومرتفع للإصابة بالصدمة الإنتانية، مع قدرة التكنولوجيا على إظهار مدى ارتباط المخاطر المتزايدة بارتفاع معدل الوفيات.
وقال الدكتور آدم ليندر، من جامعة لوند، أنه من الصعب التنبؤ بمن سيصاب بالإنتان، ومن سيتعافى، ومن ستكون نتائجه سيئة، وهناك حاجة إلى طرق أفضل لفهم الإنتان على المستوى الجزيئي حتى نتمكن من تصنيف مرضى الإنتان المشتبه بهم، وتحديد المرضى المعرضين للخطر الشديد وتطوير علاجات أكثر فعالية.
وحدد الخبراء أيضًا مجموعات من البروتينات التي تنبأت بالخلل الوظيفي في 6 أنواع من الأعضاء، بما في ذلك القلب والكبد والكلى.