النباتيون والنساء الحوامل.. أبرز الحالات التي تحتاج لعنصر الزنك في الوجبات الغذائية اليومية
أوضح خبراء التغذية العلاجية، أن هناك حالات محددة من الأفراد تحتاج إلى مراقبة مقدار عنصر الزنك خلال الوجبات الغذائية اليومية، وهو عنصر غذائي يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي وتحسين عمليات الهضم.
حالات تحتاج لعنصر الزنك
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد الدكتور بهاكتي أرورا كابور أخصائي التغذية، أن ضمان تناول كمية كافية من عنصر الزنك يعد أمرًا مهمًا لمختلف المجموعات، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال الذين ينمون، والنباتيين، والأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة.
وأضاف الدكتور بهاكتي، أن سبب احتياج هؤلاء السكان إلى مزيد من الاهتمام لتلبية احتياجاتهم من الزنك، لأنه عنصر غذائي قوي ضروري لمختلف وظائف الجسم، فيما يلي 6 أنواع من الحالات تحتاج غالبًا إلى إيلاء اهتمام إضافي لتناولها من الزنك.
النباتيون
وتابع الدكتور بهاكتي، أن النباتيين هم من أوائل الأشخاص الذين يفتقرون إلى عنصر الزنك، حيث أن الأنظمة الغذائية النباتية تحتاج إلى مصادر حيوانية غنية بالزنك، لذا يحاول الفرد أن يركز على البذور والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى كبار السن لأن الشيخوخة يمكن أن تضعف امتصاص الزنك، مما يؤدي إلى أوجه القصور، كما أن إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالزنك مثل الحبوب المدعمة ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون.
النساء الحوامل والمرضعات
واستكمل أن النساء الحوامل والمرضعات تزداد احتياجاتهم إلى الزنك أثناء الحمل والرضاعة، ولا بد أن يقوم الفرد بتضمين الأطعمة الغنية بالزنك مثل الحمص والتوفو ومنتجات الألبان لحمل صحي، إلى جانب النساء اللاتي لديهن التغيرات الهرمونية، حيث يمكن أن تؤثر على مستويات الزنك، ويجب التأكد من تناول كمية كافية من الأطعمة مثل السبانخ والفطر والمأكولات البحرية.
أصحاب الاضطرابات الهضمية
بالإضافة إلى الذين يكافحون المرض حيث أن الزنك يدعم وظيفة المناعة، وهو أمر حاسم عند محاربة المرض، حيث يجب تحميل الأطعمة الغنية بالزنك مثل الدواجن والبيض والفاصوليا، والأفراد الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث حالات كورونا أو مرض الاضطرابات الهضمية، الذي يمكن أن يضعف امتصاص الزنك.
