تقارير أمريكية: إسرائيل تقتل عمال إغاثة أكثر من أي صراع في العالم آخر 20 عاما
أصبحت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، هي الأكثر دموية لعمال الإغاثة منذ أكثر من عقدين من الزمن، وفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة.
وتشير البيانات، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن وفيات عمال الإغاثة في غزة تتجاوز الخسائر السنوية، الناجمة عن أي صراع آخر خلال العشرين عاما الماضية.
وفي أقل من 6 أشهر، بلغ عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة ما يقرب من 200، وهو عدد أكبر من الضحايا على مدار عام كامل، مقارنة بأي صراع آخر منذ عام 1997 على الأقل.
وكانت أفغانستان وسوريا وجنوب السودان هي الدول الأكثر فتكا بالعاملين في المجال الإنساني خلال السنوات العشرين الماضية، لكن الوفيات السنوية خلال أسوأ سنوات الصراع، هناك كانت أقل مما كانت عليه خلال الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة، كما تظهر البيانات.
أكبر عدد من قتلى الأمم المتحدة في التاريخ
وتشمل بيانات أمن عمال الإغاثة العاملين في الأمم المتحدة، وغيرها من وكالات المساعدة الإنسانية غير الربحية.
وأبلغت الأمم المتحدة بشكل منفصل عن مقتل أكثر من 170 من موظفيها منذ 7 أكتوبر، وهو أيضًا أكبر عدد من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في تاريخ الوكالة.
كما قُتل 15 عاملا ومتطوعًا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر في 29 مارس.
وفي السابق، كان أكبر عدد من القتلى في عام واحد تم تسجيلها في سوريا في عام 2018 حيث قتل 56 من عمال الإغاثة، وفي أفغانستان في عام 2013 حيث قتل 48.
وأسفرت غارة إسرائيلية الليلة الماضية، عن مقتل 7 أشخاص يعملون في منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة، وعلقت المنظمة عملياتها مؤقتًا في القطاع بعد الغارة الإسرائيلية، وهي إحدى المنظمات القليلة التي تقدم الغذاء الذي تشتد الحاجة إليه في قطاع غزة.
