تحذيرات من آلام الصدر.. قد تشير إلى حدوث سكتة دماغية
لا تشير جميع آلام الصدر إلى نوبة قلبية، بل قد يشير بعضها إلى سكتة دماغية، والسكتة الدماغية هي في الأساس حدث وعائي معين في الدماغ، وأحد عوامل الخطر الشائعة والمهمة للسكتة الدماغية هو في الواقع مرض القلب، وخاصة النوبة القلبية أو احتشاء عضلة القلب (MI).
وأي مريض احتشاء عضلة قلبية أو مريض نوبة قلبية، أو مريض عدم انتظام ضربات القلب، يكون عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، إذا كان أي شخص يعاني من ألم في الصدر، فيجب على المرء أيضًا أن يفكر في السكتة الدماغية الوشيكة.
علاقة ألم الصدر بالسكتة الدماغية
من المعروف أن 20% من السكتات الدماغية مرتبطة بمشاكل في القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، واضطرابات صمامات القلب، والنوبات القلبية السابقة، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذه المشاكل القلبية مراجعة أطباء القلب، مما قد يؤجل التدخل العصبي ويؤثر على مسار العلاج.
وهناك مشكلة واسعة الانتشار أن الكثير من الناس يعتقدون خطأً أن أعراض النوبة القلبية هي نفس أعراض السكتة الدماغية، خاصة في الفئات العمرية الأكبر سنًا التي لديها عوامل خطر مشتركة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، يدرك عامة السكان الإشارات الواضحة للنوبة القلبية، ولكن أعراض السكتة الدماغية غالبًا ما يتم التغاضي عنها، ولهذا السبب يبحث المرضى عن أطباء القلب أولًا.
أولئك الذين يقيسون ارتفاع ضغط الدم ويشخصون حالتهم الطبية على أنها ارتفاع ضغط الدم يشكلون عائقًا كبيرًا، على الرغم من كونه أحد الأعراض الشائعة، إلا أن ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى السكتة الدماغية ليس السبب الرئيسي؛ بل هو استجابة رد الفعل من الضروري استهداف الأوعية الدموية المسدودة التي تسببت في السكتة الدماغية بدلًا من التركيز فقط على ضغط الدم.
لذلك من المهم تحديد أعراض السكتة الدماغية مبكرًا وطلب الرعاية في المستشفيات التي بها مراكز للسكتة الدماغية، وتختلف علامات وأعراض السكتة الدماغية عن أعراض النوبة القلبية، ويعاني المرضى الذين عانوا من السكتة الدماغية في كثير من الأحيان من ضعف جانب واحد من الجسم، أو خدر أو ضعف مؤقت، أو صعوبة مفاجئة في التحدث أو الفهم، أو صعوبة في الكلام، أو عدم الاستقرار، أو صعوبة في المشي، أو عدم التنسيق، وحتى فقدان الرؤية في عين واحدة.
