اضطراب عصبي.. أبرز المعلومات عن اليوم العالمي لمرضى باركنسون
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي لمرضى باركنسون في 11 أبريل من كل عام، الشهير بـ مرض الشلل الرعاش، الذي يعتبر من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا بين الأفراد، خاصةً كبار السن كي يعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول هذا المرض.
اليوم العالمي لمرضى باركنسون
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أن العالم يحتفل بـ اليوم العالمي لمرضى باركنسون، الشهير بمرض الشلل الرعاش الذي يعاني منه 6.5 مليون إنسان حول العالم، حيث أنه اضطراب تنكسي عصبي تدريجي يستهدف بشكل أساسي الجهاز العصبي ويؤثر على أجزاء الجسم التي تتحكم فيها الأعصاب.
وأكد خبراء الصحة أن مرض باركنسون يوضح تلف الخلايا العصبية في الدماغ يؤدي إلى انخفاض في مستويات الدوبامين، وهذا يؤدي إلى مرض الشلل الرعاش، كما أن بعض أعراض مرض باركنسون هي الهزات وبطء الحركة والتصلب وفقدان التوازن.
الآثار المعرفية لمرض باركنسون
وعادة ما يبدأ مرض باركنسون بطيئًا، مع هزات بالكاد تكون مرئية، وفقدان الذاكرة والخرف وصعوبة الفهم والتفكير هي بعض الآثار المعرفية لمرض باركنسون، وفي كل عام، يتم الاحتفال بـ اليوم العالمي لمرض باركنسون لزيادة الوعي حول هذا الاضطراب.
ووفقًا لما نُشر، في عام 1817 كان الدكتور جيمس باركنسون أول شخص يكتشف أول حالة إصابة بمرض باركنسون، وفي عام 1997، أعلنت الرابطة الأوروبية لمرض باركنسون أن 11 أبريل سيتم الاحتفال به باعتباره اليوم العالمي لمرض باركنسون كل عام، كما شاركت منظمة الصحة العالمية في رعاية هذا الحدث.
استكشاف طرق بحث جديدة
وأضاف الخبراء أن في هذا اليوم، يجتمع الأفراد لاستكشاف طرق بحث جديدة يمكننا من خلالها تقييد أو إبطاء تقدم هذا المرض، كما أنه يخلق الفرصة للاحتفال بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال في فهم هذا المرض وأعراضه، على مدى العقود القليلة الماضية، تم إجراء تحسينات كبيرة في فهم هذا المرض ومرافق العلاج.
أهداف اليوم العالمي لمرضى باركنسون
ويهدف اليوم إلى الاعتراف بجهود الممارسين الصحيين الذين يعملون في تحسين نوعية الحياة للمصابين بمرض باركنسون، شارك الدكتور الدكتور جيمس باركنسون، المؤسس المشارك لليوم العالمي لمرض باركنسون، بأن لابد من التركيز على ذكر أهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب العصبي.