البحوث الإسلامية يوضح حكم صيام الست من الشوال قبل قضاء ما مضي من رمضان
كشف مجمع البحوث الإسلامية، في فتوي سابقة لها، حكم صيام الست من الشوال قبل قضاء ما مضى من رمضان.
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: الجواب لابد من التفرقة بين حالتين:
- الحالة الأول: إمكان الجمع بين قضاء رمضان وصيام الست من شوال لأن قضاء رمضان وإن كان على التراخي عند كثير من الفقهاء، وأن صيام الست من شوال ووقته موسع طوال الشهر فيمكن الجمع بقضاء الفائت من رمضان، ثم صيام الست من شوال، وذلك لأن الواجب مقدم على النفل.
- الحالة الثانية: عدم إمكان الجمع بأن ضاق شوال وبقي منه ستة أيام لا تكفي لقضاء رمضان والستة من شوال، والمختار هنا تقديم صوم الست من شوال لأن الزمان صار مضيقا بالنسبة لصوم الستة من شوال بينما موسع لقضاء رمضان.
وأضاف البحوث الإسلامية: ويستدل لذلك بما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إن كان ليكون على الصيام من رمضان، فما أستطيع أن أصومه حتى يأتي شعبان» صحيح ابن خزيمة (2/ 984).
حكم جمع نية قضاء الأيام الفائتة من رمضان مع الست من شوال
وفي سياق آخر أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال حول هل يجوز الجمع بين صوم الست من شوال والأيام الفائتة من رمضان بنية واحدة؟.
وأوضح الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: هنا مطالب أقضي الفريضة وأؤدي النافلة، فالأقوى هنا الفريضة، ومن هنا أنوى قضاء الفريضة ومعها النوافل، والأصل أن يكون كل طاعة لوحدها، لكن هذا جائز من باب التوسعة.
