قبل أولى جلسات قضية حبيبة الشماع.. شهادة 18 راكبًا سببت صدمة.. وفوضى تطبيقات السيارات صداع مزمن بالشارع |تحقيقات
لم تكن حبيبة الشماع فتاة الشروق، الضحية الأولى لسائق أوبر المتهم بمحاولة خطفها، بل كشفت التحقيقات في القضية، أن هناك العديد من الشكاوى ضد المتهم، تتلخص أسبابها بين التحرش ببعض الراكبات، أو التعدي بالضرب على آخرين، أو إنهاء رحلة بعض الركاب بسبب المظهر غير اللائق للسائق، وظهور علامات على وجهه توحي بتعاطيه للمخدرات.
أولى جلسات قضية حبيبة الشماع
ذكرت التحقيقات في واقعة حبيبة الشماع، أن سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، سبق وأن تقدمت سيدة ضده بشكوى لشركة أوبر، تتهمه فيها بالتحرش بها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وجاءت أقوال الشاكية: اللي حصل إني طلبت أوبر عشان أروح مشوار، وجالي السواق اللي اسمه محمود هاشم، وتصرفاته كانت غريبة، وكانت مريبة، وأنا كنت خايفة منه طول الوقت، مضيفة أن سائق أوبر: كان بيلمس إيدي خلال الرحلة أكتر من مرة، وكان بيحاول يقرب مني كذا مرة، ووأنا باخد باقي فلوس الأجرة من صحابي مد إیده أكن بياخد فلوس، وحط إيده على حتة حساسة من جسمي.
وأضافت التحقيقات عن شكوى إحدى عميلات شركة أوبر والتي كانت تستقل السيارة رفقة سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق، أنه لامس جزءا من جلدها وهي منطقة الفخذ، أثناء إعطائه المال الخاص بالرحلة، كما ادعت أن تصرفاته كانت مريبة للشك، كما ادعت نفس الراكبة أنها طلبت منه مناديل وأنه اقترب من وجهها وقال لها إنها ممكن أن تأخذ المنديل بطريقة جنسية.
وفي شكوى آخري ضد سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، ادعت راكبة أن السائق بدأ الرحلة والراكبة لم تكن بالسيارة، وأغلق الهاتف ثم أرسلت الراكبة رسالة على الشات الخاص بتطبيق أوبر وسألته أين أنت، وأنه سب الراكبة وقال يا زبالة يا حيوانة، وهي في انتظاره هي ونجلها وكانت ذاهبة عند الدكتور لأن نجلها كان مريضا جدا، وقالت أنا عايزة حقي من الكابتن ده ويتعاقب علشان ميحصلش كده تاني من عميل غيري.
كما ادعت راكبة أخرى قيام سائق أوبر بالقيادة الخطرة وادعت الراكبة أن سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، كان يقوم بقيادة غير آمنة قائلة: قيادته كانت غير آمنة بيأخد المطبات كلها بطريقة صعبة وشرب سجائر مرتين خلال القيادة، وتلقى السائق تحذيرًا وورد إلى الشركة أنه في جميع الحالات السابقة لم تتلق أوبر أية محاضر رسمية تم تحريرها لدى الجهات الرسمية بخصوص هذه الادعاءات.
وأضافت التحقيقات في واقعة حبيبة الشماع، أن سائق أوبر المتهم، سبق وأن عدة سيدات ضده بشكوى لشركة أوبر.
وجاءت الشكوى الأولى: سواق قليل الذوق
تعامل معايا بقلة ذوق.. قال أحد الركاب إن سائق أوبر تعدى عليه بالسب، وتعامل معه بأسلوب غير لائق.
وأما عن الشكوى الثانية: السواق اتخانق معانا ووقف في نص الطريق
فيما اشتكى أحد الركاب مع سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع، قائلا: الطريقة بتاعة السواق لم تكن لطيفة تمامًا، وتشاجر معنا، وكان يريد التوقف في منتصف الطريق.
الشكوى الثالثة: بيزعقلي وقالي انزلي
كذا عبرت راكبة عن رحلتها مع سائق أوبر، المتهم في واقعة حبيبة الشماع: طريقة كلامه خوفتني جدا، لدرجة إني نهيت الرحلة ونزلت ومدفعتش فلوس، لإنه مش مريح ولا محترم وطريقة كلامه مستفزة، ومينفعش يكون كابتن نهائي، وأسلوبه كان مش محترم لدرجة إنه نزلني في وسط الشارع، وكان الوقت متأخر، عيب بجد، وبيزعقلي وقالي انزلي.
الشكوى الرابعة: مشغول بموبايله طول الطريق
وقالت راكبة أجنبية استقلت سيارة أوبر مع السائق المتهم في واقعة حبيبة الشماع، إن السائق ظل مشغولا بالهاتف طوال الطريق، ولم يكن في تركيزه خلال القيادة.
الشكوى الخامسة: أخد مني فلوس زيادة
واشتكى راكب من المتهم في قضية فتاة الشروق، قائلا: فرض عليا رسوم إضافية وأنا دافع كل اللي عليا، وقال أنا مدفعتش، ومرضيش ينهي الرحلة بعد مشي وفضل العداد يعد عليا فلوس زيادة، ساعدوني.
الشكوى السادسة: على صوته عليا
بينما قال أحد الركاب الأجانب، إن سائق أوبر توقف عند محطة وقود، لتزويد السيارة، وعند المغادرة اتبع طريقا آخر، وعند الحديث معه رفع صوته بطريقة سيئة.
الشكوى السابعة: بيتشات وهو سايق وجالي متأخر
واشتكى أحد الركاب من سائق أوبر، وقال إنه يستخدم الرسائل النصية خلال القيادة، بالإضافة إلى حصوله على مبلغ مالي.
الشكوى التاسعة: ده نصاب شكله شارب حاجة
فيما قالت إحدى الراكبات، خلال شكوتها سائق أوبر المتهم: معاملة السواق حاجة في منتهى قلة الأدب، ومشي قبل ما أركب وحسب المشوار عليا، وأنا مركبتش أصلا غير كده، ولما كلمته قل أدبه، مضيفة: أنا لم أركب السيارة وهو نصاب وفضل معلق المشوار، عشان ياخد المبلغ وأكتر، ولو مرجعليش المبلغ أنا هلغي اشتراكي في أوبر، وأنا مركبتش أصلا لإن السواق قليل الأدب، وشغل الرحلة من غير ما أركب، والسواق مش محترم، وياريت تختاروا الناس اللي بتشغلوها معاكم، ده شكله شارب حاجة.
الشكوى العاشرة: قليل الأدب وحشاش
قالت الشاكي العاشر، في شكواه ضد سائق أوبر: سائق قليل الأدب ومش محترم وحشاش، وحسبي الله ونعم الوكيل فيه.
الشكوى الحادية عشرة: تطاول علينا
وعبر أحد الركاب في شكواه عن سائق أوبر، قائلا: تطاول علينا ومش بيلتزم بالطريق ولا بالمعاد، وتكرر وقوفه عدة مرات.
الشكوى الثانية عشرة: تعدى عليا بالضرب ونزلني ومشي
كذا قال شاكٍ إن السائق تعدى عليه بالضرب، وأنزله ومشى.
وعقب وقف الحساب لسائق أوبر المتهم قام بإنشاء حساب آخر، وخلال ذلك الحساب الثاني الموقوف لسائق أوبر محمود هاشم، تقدم عدد من الركاب بشكاوى ضد السائق ومن بينها:
الشكوى الأولى: قالي يا زبالة يا حيوانة
قالت شاكية: بدأ الرحلة وأنا أصلا کنت ركبت معاه، وبتصل بيه تليفونه مقفول، ولما بعتله في الشات الخاص بأوبر وبسأله هو فين، فضل يشتمني وقالي يا زبالة وحيوانة وأنا أصلا كنت واقفة مستنياه أنا وابني، ورایحة بيه عند الدكتور لإنه تعبان جدًا، لو سمحتم أنا عاوزه حقي من الكابتن دا، ويتعاقب علشان ميحصلش كدا تاني مع عميلة غيري.
الشكوى الثانية: كان بيسوق بسرعة وعرضنا للخطر
فيما قالت إحدى شاكيات أوبر في البلاغ المقدم منها ضد السائق المتهم، إنه كان يقود المركبة بسرعة كبيرة، ما عرض حياتها للخطر.
الشكوى الثالثة: حط إيده على جسمي
كذا قالت شاكية، والتي ذكرها بيان النيابة العامة، التي اتهمت سائق أوبر بالتحرش بها: كان بيلمس إيدي خلال الرحلة وبيحاول يقرب مني كذا مرة، ووأنا باخد باقي فلوس الأجرة من صحابي مد إیده ياخد فلوس وحط إيده على جسمي.
الشكوى الرابعة: قالي مش معايا رخصة وزعق فيا
فيما قالت إحدى الشاكيات: أنا مشواري كان امبارح لمطار القاهرة الدولي، وورايا معاد طيارة ومستعجلة، طلبت أوبر قعدنا مستنيين كتير، قلنا مش مهم، المهم إنه ييجي، لما وصل قلتله افتلحي الشنطة قالي هو إنتِ رايحة فين، قلتله مطار القاهرة، قالي لا مش معايا رخصة، قولتله إزاي مش معاك رخصة وشغال في أوبر. فزعق فيا في الشارع، وحاجة آخر قلة أدب.
الشكوى الخامسة: شرب سجاير مع إني حامل وبصلي من فوق لتحت
بينما تحدث إحدى الشاكيات: الكابتن بيتكلم بطريقة قليلة الذوق جدا من ساعة ما ركبت عاوز ياخد طريق أطول وأزحم ومصمم يقفل زجاج العربية، ومع ذلك شرب سجاير مرتين من غير استئذان، ولما قولتله أنا حامل، شرب برضه وفتح جزء صغير من الشباك، وسواقته غير آمنة بالمرة، ونظراته مش مريحة بالمرة، ووأنا بحاسبه في الآخر بييص لي من فوق لتحت، وكان مصمم ياخد الطريق الأطول ويقولي بصي على الـ gps جايبلي كده بطريقة غير لائقة وأنا متعودة من سائقين أوبر إنهم من أفضل الناس.
من جانبها استدعت جهات التحقيق ممثل شركة أوبر مصر، لسؤاله عن اتهام شركته بالإهمال، والسماح لمتعاطي المخدرات بالعمل لديهم، وجاءت أقواله كالآتي:
س: ما صلة المتهم محمود هاشم بـ أوبر تكنولوجيز إيجيبت؟
ج: هو أحد عملائها وزبائنها في استخدام التطبيق.
س: منذ متى وهو يعمل لدى الشركة؟
ج: بالرجوع إلى سجلات الشركة بعد حدوث الواقعة محل التحقيق وعلم الشركة به عن طريق وسائل الإعلام، بحث الفنيون المختصون بالشركة بيانات السائق محمود هاشم محمود عبد المعطي، وأسفر البحث في بياناته عن أن المذكور كان سبق وسجل نفسه لدى الشركة واستخدم تطبيق الشركة لفترة، ونظرا لهبوط درجات تقييمه فتم إيقاف استخدامه لتطبيق الشركة، وقد تبين من الفحص والبحث بعد الواقعة أن المذكور تمكن من التحايل على نظام التسجيل لدى الشركة حتى يمكن نفسه من إعادة استخدام التطبيق، فأدخل رخصة قيادة وصحيفة حالة جنائية تبين أنهما يحملان رقما قوميا مغايرًا للرقم القومي الثابت على رخصة القيادة وصحيفة الحالة الجنائية التي قد سبق وقدمهما في المرة السابقة خلال تسجيله لاستخدام التطبيق، ولا أعلم أيهما هو الصحيح، وطلب من النيابة العامة الاستعلام والتحقيق في هذا البيان.
س: كيف اكتشفت الشركة ذلك؟
ج: من خلال البحث برقم هاتفه، تبين أنه سبق استخدام ذلك الهاتف على الحساب السابق المغلق، وبذلك توصل الفنيون إلى أن المذكور عنده بيانات مختلفة على كل من الحسابين.