مجهول الأسباب.. خبراء يحذرون من انتشار مرض تورم المعدة في نيجيريا
حذر خبراء الصحة أن هناك ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بـ مرض تورم المعدة الغامض، الذي أصاب مئات الأفراد في نيجيريا، ولكن حتى الآن لا يعلمون سبب تفشي هذه الإصابة.
انتشار مرض تورم المعدة في نيجيريا
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أعرب خبراء الصحة عن التنبيه بشأن تفشي خطر مرض تورم المعدة الغامض، حيث أنه تسبب في 4 حالات وفاة، وترك أكثر من 150 مريضًا.
وسعى خبراء الصحة جاهدين للعثور على سبب تفشي المرض الغامض في نيجيريا، والذي أودى بحياة 4 أشخاص، وشهد نقل كثير من المرضى إلى المستشفى.
أعراض مرض تورم المعدة
وأكد الأطباء أن المصابين بمرض تورم المعدة معظمهم من الأطفال، وتلازمهم تورم شديد في المعدة، وحمى، وقيء، وفقدان الوزن، وخلال الأيام الماضية تم الإبلاغ عن 164 حالة مشتبه فيها، ومعظمها تتعلق بأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عامًا.
وجاءت جميع الإصابات من منطقة سوكوتو في نيجيريا، التي وجدت في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وتم إرسال فريق استجابة سريعة إلى المنطقة للاستجابة والتحقيق، وذلك حسب ما أوضحه الدكتور جيدي إدريس، من المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
بدون تشخيص نهائي
وقال الدكتور جيدي، إن حتى الآن، تم تحديد ما مجموعه 164 حالة مشتبه بها، ولسوء الحظ تم تسجيل 4 وفيات بين الحالات المشتبه فيها، وجاري التحقيق في تلك الإصابة لكن دون الوصول إلى تشخيص نهائي.
وتابع الدكتور جيدي أن هناك حالتين مشتبه بهما تتلقيان الرعاية في مستشفى جامعة عثمان دان فوديو التعليمي في سوكوتو، وخرجت واحدة بسبب تحسن الأعراض، وهناك 4 حالات أخرى مشتبه بها يتم إدخالها أيضًا إلى مستشفى عيسى العام، بينما تتلقى حوالي 130 حالة أيضًا الرعاية إما داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية أو الرعاية المنزلية في منطقة الحكومة المحلية المصابة.
عينات الدم للمصابين
وأضاف الدكتور جيدي، أن عينات الدم من المرضى المصابين أظهرت مستويات عالية من معادن الرصاص والكروم، وقد شجع هذا الاكتشاف المسؤولين على النظر في ممارسات التعدين والزراعة المحلية، قائلًا: في هذا الصدد، تم أيضًا أخذ عينات مختلفة من المواد وإرسالها للتحليل.
واستكمل: يشمل ذلك الدم وسوائل البطن والعينات البيئية مثل التربة والمياه والمنتجات الغذائية المزروعة محليًا، بما في ذلك الخضروات والحبوب والمواد والمكونات المستخدمة في الأغذية والمشروبات والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المستخدمة في الأسلحة المحلية.
