حساب سن الزواج بالهجري أم الميلادي؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: آنسةٌ تريد أن تتزوج؛ فهل يحسب سنها عند إجراء العقد بالسنين الهجرية، أو بالميلادية؟.
حساب سن الزواج بالهجري أم الميلادي؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: إن تحديد سن الزواج بالنسبة لكل من الزوج والزوجة يكون بالسنين الهجرية طبقًا للفقه والقانون؛ فلا يجوز إجراء عقد زواج امرأة لم تبلغ السادسة عشر من عمرها بالسنين الهجرية برجل لم يبلغ الثامنة عشرة بالسنين الهجرية أيضًا؛ طبقًا لما عليه العمل بالمحاكم الآن. وبهذا يعلم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين نصه: إلى أي مدى تعد الإصابة بالتوحد أو الذاتوية من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إذا كان المصاب باضطراب التوحد أو الذاتوية يتضرر من التواجد في أماكن التجمعات ونصحه الطبيب بتركها، فيباح له حينئذ ترك صلاة الجمعة، ويجب عليه صلاة الظهر في بيته أربع ركعات.
وأوضحت الدار أن الشريعة الإسلامية راعت جميع فئات المجتمع رعاية بالغة، إلا أنها أولت الضعيف منهم مزيد عناية؛ فاختصته بأحكام وتشريعات تجبر بها ما ابتلي به من ضعف أو مرض، وتحفظ له بين الجميع حقه وقدره دون أن تعرضه لحال الحرج أو لمزيد ضرر، وزادت على ذلك أن أوصت به وبينت جرم التفريط في حقه، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا قدست أمة لا يعطى الضعيف فيها حقه غير متعتع» أخرجه ابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، وأبو يعلى الموصلي في "المسند".