الإفتاء: التجار الذين يحتكرون السلع أو يبيعونها بأسعار غير عادلة آثمون شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التجار الذين يحتكرون السلع أو يبيعونها بأكثر من السعر العادل لها، مُستغِلِّين الأحوال الاقتصادية وتذبذبها آثمون شرعًا.
الإفتاء: التجار الذين يحتكرون السلع أو يبيعونها بأسعار غير عادلة آثمون
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: التجار الذين يحتكرون السلع أو يبيعونها بأكثر من السعر العادل لها مُستغِلِّين الأحوال الاقتصادية وتذبذبها آثمون شرعًا، وينبغي للمستهلكين ألا يعينوهم على ذلك؛ فلا يشتري المستهلك إلا ما يحتاج إليه.
ما حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد والنظر إلى وجهها؟
فيما ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم مصافحة الرجل للمرأة باليد؟ وهل ذلك ينقض الوضوء؟ وما حكم النظر إلى وجه المرأة؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية محل خلاف في الفقه الإسلامي؛ فيرى جمهور العلماء حرمة ذلك، وأجاز الحنفية والحنابلة مصافحة العجوز التي لا تُشتهى، بينما يرى جماعة من العلماء جواز ذلك؛ لما ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه صافح النساء لمَّا امتنع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مصافحتهن عند مبايعتهن له، فيكون الامتناع عن المصافحة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حرج في تقليد هذا الرأي عند الحاجة.
وأضافت الإفتاء: وانتقاض الوضوء بالمصافحة محل خلافٍ أيضًا؛ فيرى الشافعي أنها تنقض الوضوء ولو من غير شهوة، ويرى أبو حنيفة أن اللمس بنفسه لا ينقض ولو كان بشهوة، ويُفَصِّل الإمام مالك القول في ذلك بين ما إذا كان اللمس بشهوة فينقض أو من غير شهوة فلا ينقض، وعليه: فمن ابتلي بشيء من ذلك فله أن يقلد الأيسر له، وإن كان الخروج من الخلاف مستحبًّا.