الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الكهرباء: إفريقيا تمتلك 60% من مصادر الطاقة المتجددة عالميا.. و40% من سكانها بدون طاقة

افتتاح المنتدي
اقتصاد
افتتاح المنتدي
الأحد 21/أبريل/2024 - 02:25 م

انطلقت فعاليات المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة بشرم الشيخ، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 21 الى 25 أبريل 2024، تحت رعاية مجلس الوزراء والذي يتم تنظيمه من خلال جمعية مرافق الطاقة الأفريقية (APUA)، بدعم من بنك التنمية الإفريقي (AfDB)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة (MoERE) والشركة القابضة لكهرباء مصر (EEHC) وبرعاية العديد من الشركات العالمية والمحلية.

ألقى الدكتور أحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

المنتدى رفيع المستوى لترابط قطاع الطاقة في إفريقيا

وأوضح أن انعقاد هذا المنتدى في هذا الوقت يعد أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لأهمية موضوعاته بالنسبة لقطاعات الطاقة بقارتنا الإفريقية، ويمتاز هذا الحدث أنه يجمع بين الرؤساء التنفيذيين لمرافق الطاقة بالإضافة إلى رؤساء تجمعات الأفارقة، وكذلك جهات التمويل المعنية والشركاء المحليين والدوليين، وكذلك شركات القطاع الخاص العاملة في أفريقيا.

وأضاف، أن اجتماعات اليوم تأتي في مرحلة مهمة يشهد العالم فيها تحولًا في الطاقة، نظرًا للعديد من التغيرات العالمية، والتي سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، لأسباب عديدة منها تغير المناخ، وزيادة الطلب على الطاقة، والتقدم التكنولوجي، ومن خلال التعاون بين الحكومات والشركات والأفراد، يمكننا تحقيق تحول ناجح في الطاقة، وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وتعد هذه المنتديات محور أساسي لإنشاء منصات تواصل بين وزراء الطاقة الأفارقة، والمعنيين بقضايا الطاقة بهدف تحديد الأولويات والاتفاق على الآليات والإجراءات التي تسعى لمعالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بأمن مصادر الطاقة، وتسهيل الوصول إليها وتعزيز عملية التصنيع والتكامل داخل القارة الإفريقية.

كما تهدف مثل هذه المنتديات إلى الدفع بقضايا تحول الطاقة في إفريقيا إلى مصادر الطاقة النظيفة، تماشيًا مع قرارت مؤتمر الأطراف لتغيير المناخ الأخير COP28، والعمل على إعادة التأكيد على الأدوار والمسؤوليات الإستراتيجية لكل أصحاب المصلحة المعنيين بقضايا الطاقة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف الدكتور أحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء والتعاون الدولي، أنه بناء على تقرير تمويل الطاقة النظيفة في إفريقيا، والصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في نوفمبر 2023، فإن قرابة 40% من سكان إفريقيا لا يحصلون على مصدر للكهرباء، بالإضافة إلى قرابة 70% من سكان إفريقيا لا يحصلون على مصدر للطهي النظيف، وعلى جانب أخر تمتلك إفريقيا 60% من مصادر الطاقة المتجددة في العالم، على سبيل المثال مصادر المياه والرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية، بالإضافة إلى ثروة معدنية هائلة.

وتسعى مصر لزيادة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة لأكثر من 42% عام 2030، وصدرت العديد من القرارات بتخصيص مساحات أراض إضافية لمشروعات الطاقة المتجددة ليتجاوز إجمالي المساحات المخصصة لتلك المشروعات 32 ألف كيلو متر مربع.

وألقى أيضا المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصرورئيس اللجنة العلمية لمنظمة الـ APUA، كلمة أشار خلالها أن موضوع المنتدى والمتمثل في أمن وتبادل الطاقة واستكشاف الدور المحوري للمرافق وتجمعات الطاقة والحكومات، يجعله يهدف الي انشاء منصات لاجتماع وزراء قطاع الطاقة الحكوميين والمديرين التنفذين لمرافق الطاقة والمديرين التنفذيين الإقليميين لتجمعات الطاقة والشركاء المحليين والدوليين، لتحديد الأولويات والاتفاق على الآليات والإجراءات لمعالجة القضايا الحاسمة المتعلقة بأمن الطاقة والوصول إليها والتصنيع والتكامل الإقليمي، وكذلك تبادل الطاقة في إفريقيا، وإعادة التأكيد على الأدوار والمسئوليات الاستراتيجية، لكل أصحاب المصلحة في تحقيق اهداف التنمية القارية.

وأضاف المهندس جابر، أن الشركة القابضة لكهرباء مصرتضع كامل إمكانياتها وخبرائها وخبراتها لدعم قدرات ومهارات الموارد البشرية الافريقية حيث بلغ إجمالي المتدربين 9200 متدرب من 50 دولة افريقية.

وأكد المهندس جابر، في نهاية كلمته أنه ينبغي الاتفاق على هدف واحد من انعقاد هذا المنتدى، وهو الدفع والمضي قدمًا نحو تنفيذ أجندة الإتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 17، وذلك من أجل الوصول إلى قارتنا الإفريقية التي نريدها.

وفي نهاية اليوم تم افتتاح المعرض المصاحب للمنتدى، وذلك من خلال الشركات المصرية العاملة في مجال الصناعات الكهربائية، وياتي ذلك في إطار تشجيع التصنيع المحلي واهتمام دول الجوار بما وصلت اليه هذه الصناعات المصرية من جودة عالية.

تابع مواقعنا