سيف الإسلام القذافي يتقدم بشكوى للاتحاد الإفريقي وقبائل تدعمه للترشح للرئاسة.. ماذا يحدث في ليبيا؟
تقدم سيف الإسلام القذافي، بشكوى إلى الاتحاد الإفريقي، ضد جهاز الأمن الداخلي في شرق البلاد، للقبض على علي بوسبيحة الحسناوي، رئيس فريق المصالحة الوطنية الموالي له، لإصداره بيانًا أيّد فيه دعوة قبائل الزنتان لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية دون إقصاء نجل الزعيم الليبي الراحل من الانتخابات.
سيف الإسلام يتقدم بشكوى إلى الاتحاد الإفريقي
وجاءت الشكوى التي تقدم بها عبدالله عثمان، رئيس الفريق السياسي لـ سيف الإسلام القذافي، ضد جهاز الأمن الداخلي في شرق ليبيا، لمهاجمته منزل علي بوسبيحة، على خلفية تأييده لبيان صدر عن فعاليات مدينة الزنتان يدعو إلى المصالحة الوطنية، حسب ما أشارت وسائل إعلام ليبية.
كما دعت الشكوى، اللجنة رفيعة المستوى المشكلة من الاتحاد الإفريقي، لاتخاذ موقف حاسم لإيقاف تلك الممارسات في الشأن الليبي.
وكانت ما يعرف باتحاد قبائل الزنتان في الغرب الليبي، أعلنت دعمها نجل القذافي لقيادة المرحلة الحالية في البلاد، محذرة من محاولات إقصائه من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد، إلا أن اللافت أنه عقب صدور البيان المشار إليه من قبل ما يعرف بقبائل الزناتن، سارعت إلى تأييده كيانات قبلية واجتماعية كبيرة عرف معظمها بتأييدهها لنظام القذافي، مثل قبائل الطوارق وبعض قبائل جات، وقبائل ورشفانة، وذلك حسب ما أشارت وسائل إعلام ليبية.
تحركات الزنتنان والفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، جاءت عقب أيام قليلة من إعلان عبدالله باتيلي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، استقالته من منصبه، قائلا خلال مؤتمر صحفي له لتقديم استقالته، إن ليبيا باتت ساحة معركة، ومع استمرار التدافع نحوها يتم استخدام المنطقة كساحة مواجهات عسكرية من قبل مختلف الجهات الأجنبية.
وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل: أن المسارات المتوازية التي اتخذتها جهات أجنبية مختلفة لن أذكرها تقوض جهود الأمم المتحدة، وأن الأمم المتحدة هي كبش فداء للأزمة في ليبيا، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته.
