بعد إحالته للمفتي.. ننشر مرافعة النيابة في قضية مقتل الطالب إيهاب أشرف
قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق المدرس المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف وتقطيع جثمانه إلى 3 أجزاء في مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، إلى فضيلة مفتي الجمهورية وحددت جلسة للنطق بالحكم.
قضية الطالب إيهاب أشرف
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
مرافعة النيابة العامة في قضية الطالب إيهاب أشرف
ونشرت النيابة العامة عبر الصفحة الرسمية لها مرافعة ممثل النيابة العامة خلال محاكمة المتهم في قضية الطالب إيهاب أشرف.
وقال ممثل النيابة خلال مرافعته، إن للقاتل بغير حق أشد آيات التهديد والوعيد وعيد بالخلود في نار جهنم ذنب عظيم، وإثم مبين ويزيده القتل جرما وهو أن يأتي الجاني ضحيته من حيث لا يحتسب، فيأخذه بغتة، فلا يستطيع مقاومته، أو رد عن نفسه تلك هي قضيتنا شهيد مسالم، ضحية، مجرم، غادر ففي قرية آمنة مطمئنة ولد الصبي لأسرة مستورة ربته على مكارم الأخلاق، وحرصت على تعليمه، فنشأ نابغا متميزا، ينتظره مستقبل واعد، إنه شهيد المجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب الطالب بالصف الأول الثانوي.
وواصل ممثل النيابة خلال مرافعته، أن المجني عليه الطالب إيهاب أشرف ملاك بريء أحلامه بين عينيه، يسلك طريقا يحبه الله ورسوله طريق العلم يتردد على المتهم طالبا علمه، أما المتهم محمد عادل عبد البديع الطحاوي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم الفيزياء جامعة المنصورة، الذي امتهن تدريس مادتي الفيزياء والكيمياء بغير مسوغ بالمجالس الخاصة، فارتاد الشهيد مجلسه طلبا فيما لديه من علم، ونشأت بينهما علاقة ود وصداقة إلا أن المتهم قد حاد عن الطريق القويم، وتخلى عن فضيلة أن يكون معلما من بين ورثة الذين شرفهم الله تعالى بحمل العلم، وأمانة نقله، فاتخذ إلهه هواه، واتبع شهواته، وسلك طريق المقامرة باغيا الكسب الحرام.
وأضاف ممثل النيابة أن المتهم تبدلت أحواله وهلك ماله، وسار في كبد حقا لكل نقيسه في النار عار، وشر معايب المرء القمار هو الداء الذي لا برأ منه، وليس لتنب صاحبه استغفار تنفيذ جريمته وإمعالا في تنفيذ مخططه الإجرامي أجرى بحثا عبر شبكة الإنترنت، وحدد 27 ماكينة صراف آلي بنطاق محافظة الدقهلية، ليتمكن من صرف مبلغ الفدية المطلوب من خلالها، وذلك باستخدام المحافظ الالكترونية، حتى لا يتم تتبعه واستقر رأيه على اختيار ضحيته من بين طلابه. وفي سبيل لتنفيذ غايته، اشترى سكينا من أحد معارضي الأدوات المنزلية بالقرية أتقن إختياره، تأكد من شدته وقسوته، وأنه يفي بالغرض المشؤوم، وتخير المجني عليه هدفا لجريمته فهو يعلم بحكم وده منه أنه من أسرة ميسورة الحال ولد وحيد بين كريمات. قرة عين أبيه المفدى، إذا ما طلب فيه مال الدنيا فعقد العزم وبيت النية على قتل المجني عليه الذي كان يتردد على حجرته المستأجرة في فترة لتلقي درس خاص.