المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على رأس تمثال الملكة حتشبسوت
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على رأس تمثال الملكة حتشبسوت، معلقة: كان حكم حتشبسوت نقطة بارزة ليس في تاريخ الأسرة الثامنة عشرة فحسب، بل وفي تاريخ مصر القديم كله وهي الابنة الكبرى للملك (تحتمس الأول)، والملكة (أحمس)، وهي الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن حتشبسوت كانت ملكة حاكمة مصرية قديمة، وحكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية، ثم كملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري تؤكد فيها نسبها للإله آمون.
تحتمس الثاني
وتزوجت حتشبسوت من تحتمس الثاني، الذي لم يكن أمامه كي يقبض على صولجان الحكم سوى أن يتزوج من حتشبسوت، أنجبت منه ابن وابنتان، مات الابن في طفولته، والابنتان هما (نفرو رع)، و(مريت رع حتشبسوت)، وقد أنجب (تحوتمس الثاني)، ابنه(تحتمس الثالث)، من أحد الزوجات الثانويات والتي كانت تدعى (إيزة).
ومهما يكن من أمر الملكة «حتشبسوت» فإنها واحدة من قليلات من السيدات في العالم القديم ممن وصلن إلى قمة الإدارة في بلادهن، ولقد بذلت كل الجهد لتقنع الشعب في عهدها بأن يقبلها كامرأة تحكمه، وسواء أقنعت «حتشبسوت» شعب مصر في ذلك الوقت بحكمها، أم لم تقنعهم، فإن ما فعلته كان أعظم بكثير مما فعله من سبقوها على العرش.