داعية: ليس من حق الزوجة معرفة راتب زوجها
قال الدكتور محمود الآبيدي، الداعية الإسلامية وإمام وخطيب المسجد الجامع بمدينتي، إنه لا يحق للزوجة معرفة راتب زوجها.
حكم معرفة راتب الزوج
وأضاف خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الحديث في مثل هذه الأمور، يؤدي إلى وقوع الشحناء بينهما، وهو أيضًا من الأمور المسكوت عنها في الدين.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الزوجة ليس من حقها أن تتبع ذلك الأمور، حيث المطلوب من زوجها مؤنتها وكفايتها، مضيفا: لو الزوجة عرفت ذلك، فوارد تستغل هذه المعرفة، لذا ليس من حقها فالمطلوب منه أن هو ينفق عليها إنفاق بعدم تبذير وعدم تقطير.
وواصل الآبيدي: مفيش داعي إن الزوجة تقعد تدور وتبحث في تليفون زوجها وتبحث مين اللي بيكلمه وغيرها من الأمور؛ لأن البحث في حد ذاته والتنقيب في حد ذاته مدخل من مداخل الشيطان.
في وقت سابق، علقت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على الشهوة في المناسبات الدينية وأعمال السحر قائلة: الأكل الكتير في المناسبات الدينية تعتبر شراهة وبستغرب أن الأسعار بتغلى ولما المناسبات بتيجي الفلوس بتظهر، وشهر رمضان لكسر حدة الشهوة لأن الصوم وقاية من الوقوع في المحذورات، وربنا قال لعلكم تتقون، وياريت نمشي على أدنا، وفيه فرق بين صوم مبرور وصوم مقبول، اللي بيعمل كده صومه مقبول، أما اللي بيتحكم في الشهوات صومه مبرور، وأجره عند الله أفضل.
وقالت الدكتورة سعاد صالح: الأعمال والسحر موجودين لكن مش تخصصي لأن تخصصي فقه أما ده يتعلق بالعقيدة، وفيه فنانين بتروح مخصوص تعمل سحر وشعوذة، وده مش كفر لكنه معصية، مش لدرجة الكفر، وده يؤدي للوقوع في المعصية، وربنا نهى عنه، ويجب أن يكون فيه دور لعلماء الدين لمحاربة هذه الخرافات، لأنه يترتب عليها تأثيرات لا أخلاقية، يعني أي بنت لما تتأخر في الزواج وتروح لشيخ ويخدرها وياخد شهوته منها، وبيجيلي كتير حالات زي دي.