المطران عطا الله حنا لـ القاهرة 24: من يتمكن من الوصول للقدس خلال الحرب يستقبل معنا النور المقدس
ينتظر العالم يوم السبت المقبل وهو ما يعرف بـ سبت النور أو الفرح وعشية عيد القيامة المجيد، النور المقدس الخارج من قبر المسيح في القدس، فمن المعتاد استقبال كنيسة القيامة للآلاف الزائرين من جميع أنحاء العالم للاستقبال النور المقدس، ولكن هل يتم استقبال السياح كما هو مخطط كل عام وسط حرب غزة؟.
استقبال النور المقدس خلال الحرب
في هذا السياق أوضح المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبيسطة للروم الأرثوذكس، أن الوضع في غاية الصعوبة، نتيجة الحرب القائمة في غزة.
وقال حنا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: هناك تشديدات أمنية كثيرة في هذا العيد، ولكن من يمكنه أن يصل فليصل إلى مدينة القدس، لحضور الصلاة وإحياء الأعياد معنا.
وأكد المطران عطا الله حنا، أن حرب إسرائيل على غزة لن تؤثر على ترتيب طقوس الصلاة في سبت الفرح، حتى استقبال النور المقدس من قبر المسيح بأورشليم.
ما هو النور المقدس؟
تخرج من قبر المسيح بأورشليم نار مقدسة صباح السبت الذي يسبق أحد القيامة، تشبه النور ولكنها لن تحرق لمدة 33 دقيقة أي عمر المسيح على الأرض.
ويتم خروج الشموع المضاءة بالنور المقدس، بعد تفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريرك أورشليم للتأكد من عدم وجود أي مادة قابلة للاشتعال بحوزته، ثم يدخل القبر دون الملابس الرسمية للبطريرك ويكون بمفرده، ويصلي صلوات محددة داخل القبر، إلى أن يضيء القبر ويخرج البطريرك بشموع مضيئة بالنور المقدس، ثم تتلو إنارة الشموع الحاضرين داخل كنيسة القيامة، والذي يقدر عددهم بالآلآف من جميع أنحاء العالم.
وتشهد غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أي طوفان الأقصى، حربًا أشبه بالإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها آلالاف المواطنين ومن بينهم أطفال لا حول لهم ولا قوة، ولا تزال الحرب مستمرة حتى الآن.
