دراسة: من الصعب اكتشاف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين
وجدت دراسة جديدة، أنه على الرغم من العلاجات المتاحة، فإن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، غالبًا لا يتم اكتشافه لدى البالغين، مما يؤدي إلى تدمير حياتهم الشخصية والمهنية، حيث نشرت الدراسة في Psychiatrist.com.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبًا لا يتم اكتشافه لدى البالغين
ووفقًا للدراسة، يحصل ما بين 10% إلى 25% فقط من البالغين المصابين بهذا الاضطراب على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
والسبب وراء احتمال عدم اكتشاف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند البالغين أكثر من الأطفال ينبع جزئيًا من قلة الاتصال اليومي مع الأشخاص الذين لديهم خبرة في التعرف على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل معلمي المدارس، والبالغين لديهم أيضًا أعراض فرط النشاط أقل من الأطفال.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مرتفع نسبيًا لدى البالغين، مع بقاء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من النوع الأول هو النوع الفرعي الأكثر شيوعًا.
نتائج الدراسة
وقالت الدكتورة بريتا أوسترماير، رئيسة قسم الطب النفسي في جامعة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما: إذا بدأت الأعراض تظهر على شخص بالغ بشكل واضح في مرحلة البلوغ، فمن غير المرجح أن يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كتشخيص نفسي أولي.
وأضافت: الأمراض الطبية أو النفسية الأخرى قد تكون مسؤولة عن ظهور عدم الانتباه في مرحلة البلوغ، مثل الاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو اضطرابات النوم أو أمراض الرئة أو أمراض القلب أو أمراض الدماغ.
