افتتح جلسات النواب لولاية إلينوي الأمريكية.. الشيخ حسن مصطفى لـ القاهرة 24: الجميع وقف وأنصت احترامًا للقرآن
قال الشيخ الأزهري المصري، حسن مصطفى علي، الذي افتتح جلسة مجلس النواب لولاية إلينوي الأمريكية في العاصمة سبرينجفيلد بآيات من القرآن الكريم، إنه فخور بأنه مصري وأزهري وأنه حريص على الظهور والمشاركة في هذه الفعاليات بالزى الأزهري، وأن الجميع وقف وأنصت بكل احترام عند تلاوة القرآن.
افتتاح جلسات النواب لولاية إلينوي الأمريكية بتلاوة القرآن
وأوضح الشيخ حسن مصطفى علي، في تصريحات لـ القاهرة 24، تعقيبا على الحدث: أنا أفخر بأني مصري وأزهري، وأكون حريصا على المشاركة في هذه الفعاليات بلبسي الأزهري المعروف لأنه يعطي انطباعا كبيرا عند الناس أن المسلمين يدعون للتسامح وحقن الدماء واحترام الإانسان والإنسانية أيا كانت توجهاتهم أو دياناتهم.
ووصف الشيخ حسن مصطفى على شعوره في هذه اللحظات، بالسعادة والفخر والمسؤولية عن تبليغ سماحة الإسلام في أمريكا وخصوصًا في حضرة صانعي القرار.
وأضاف الشيخ الأزهري، أنه دعي إلى افتتاح جلسة مجلس النواب يوم الأربعاء الماضي، وهذه هي المرة الثالثة التي يدعى فيها، حيث دعي إلى ذلك السنة الماضية ومرة قبل كورونا.
الشيخ حسن مصطفى علي
وأردف كلامه قائلا: بعد هذا الحدث عملنا مؤتمر صحفي وكان معنا أيضا ناشطون من المسلمين وغير المسلمين خارج مبنى الكابتيل، ننادي فيه وندعو لوقف كامل وفوري لإطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية لإنقاذ الأطفال والمتضررين، والإفراج الفوري عن كل الرهائن والمحتجزين من كلا الطرفين، وفي الحقيقة هذه الجهود هي جزء من سلسلة من الجهود التي نقوم بها هنا في المجتمع الأمريكي، نذهب من مدينة إلى مدينة ونتحدث مع العمد ومجالس الإدارة ونشرح لهم ضرورة إصدار تصاريح بالدعوى لوقف إطلاق النار والسماح بالمساعدات الإغاثية، والحمد لله هناك تجاوب كبير منهم وبعض هذه المدن أصدرت تصاريح رسمية تدعو فيها إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وأضاف: بعضهم يرفضوا متعللين بأنه أمر خارجي ليس لهم علاقه به، أو أنهم لا يريدون الوقوف مع صف دون آخر، ونحن نوضح لهم أن الدعوى لوقف إطلاق النار وغيره، هذا ليس وقوفا بجانب فرقة دون أخرى، ولكن أمر إنساني بحت، وهذه أزمة كبيرة للإنسانية والقطاع محاصر ويجب أن يعم السلام على الجميع.
وأشار إلى أن هذا الحراك يأتي تزامنا مع الحراك الطلابي الكبير في الجامعات الأمريكية الكبيرة والمرموقة، والطلاب الذين ينتفضون داعين لقطع استثمارات هذه الجامعات مع إسرائيل، بالإضافة لـ الحراك الكبير الذي يحدث لتعليم الناس عن قصة غزة وقضية فلسطين، وما يحدث بها، وأصبح هناك طعاطف كبير جدا بين غير المسلمين أيضا نؤكد أن هذه القضية إنسانية بحتة لا تخص العرب فقط أو المسلمين ولكنها قضية لكل إنسان له ضمير.
واختتم: أنا بعلاقاتي مع رجال الدين من أديان أخرى مثل المسيحيين واليهود نتكاتف في هذه الجهود سواء في الدعوى لوقف إطلاق النار أو في الدعوى للسلام، ومعنا عدد من القساوسة واليهود الناشطين أو رجال الدين أيضا من أصحاب الضمير.