أمينة الفتوى: لا يوجد أي مانع شرعي في الإخبار بالمشاعر بين الشاب والفتاة
قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ضوابط للتعامل بين الطرفين في فترة الخطوبة، وهى المظلة الشرعية التي وضعها الشرع الشريف.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: أول هذه الضوابط عدم التلامس الجسماني، كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال(لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له).
أمينة الفتوى: لا مانع شرعي في الاعتراف بالحب بين الولد والبنت
وأضافت: وهناك ضوابط عدم الخلوة المحرمة، وهى الانفراد مع بعض، وهو إنهم يجتمعوا فى مكان لا يطلع فيه أحد ويأمنان إن مفيش حد يطلع عليهم، يعنى مينفعش يختلوا فى غرفة لوحدهما.
وتابعت: الشات والتواصل الاجتماعي لا يكون حراما، ويكون حراما لما يخرج إلى التجاوز اللفظي، والإخبار بالمشاعر بين الشاب والفتاة لا يوجد فيه أي مانع شرعي، ولكن التمادي في المشاعر والاستنزاف العاطفي، فيه منع في فترة الخطوبة.
وفي سياق متصل، كان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، كشف حكم الحب قبل الزواج.
وقال الدكتور علي جمعة، خلال اجابته على سؤال من أحد الطلاب حول حكم الحب قبل الزواج ببرنامجه الرمضاني نور الدين، إن الحب شعور قلبي لا يملكه الانسان، والمطلوب شيء واحد فقط في العلاقة، وهو العفاف، موضحًا: قيس وليلى لما تزوجوا اطلقوا بعد كل الحب والشحتفة، قمنا ببحث عن الحبيبة بتوع الجامعة منذ عام 1980 وحتى 1986، الولاد حبوا بعض في الجامعة ثم تزوجوا، فالحب مافيهوش حاجة اسمها حلال ولا حرام، الحب شعور قلبي لا تملكه أما حكاية يتزوجوا أو لا قضية أخرى، ولكن وهما على هذا الحال من الحب، المطلوب حاجة واحدة وهو العفاف.
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: وجدنا أن 80% ممن تزوجوا عن حب في الجامعة اتطلقوا، و20 % فقط كملوا، وبدأنا في البحث عن أسباب الطلاق، وجدنا السبب الأساسي أن كل واحد فيهم مش عارف يعني إيه حب.. الحب عطاء فهو ليس بميل قلبي فقط وشهوة، الحب أن تعطي من وقتك وجهدك من غير مقابل، المثال الأحب للحب إذا أحببتهم أن تروه في الدنيا هو حب الأم لأولادها، حب بلا شروط أو مقابل.
