مصنوع من الفضة.. المتحف المصري يلقي الضوء على تابوت الملك بسوسنس الأول
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تابوت من الفضة للملك بسوسنس الأول، والذي صنع بالكامل تقريبا من الفضة، باستثناء الكوبرا التي تعلو رأس التابوت لحماية الملك والتي تمثل المعبودة وادجت ومقدمة غطاء الرأس النمس الملكي صنعا من الذهب.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن التابوت يعود إلى عصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرون، وتم اكتشافه في منطقة تانيس بالشرقية، وصُنعت عيون التابوت المطعمة من الزجاج.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي.
أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
وكذلك يعرض المتحف المصري بالتحرير، تمثالا فريدا لـ الملك تحتمس الثالث أعظم ملوك مصر المحاربين، وأيضا أعظم حكام مصر وأحد أعظم الملوك الأباطرة في العالم ومؤسس الإمبراطورية المصرية الحديثة، وذلك بمناسبة احتفالية ذكرى تحرير سيناء.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن هذا التمثال صنع من حجر الشست الرمادي ويمثل تحتمس الثالث في هيئة الملك المحارب، أما الأقواس التسعة، التي تشير إلى أعداء مصر التقليديين، فقد صورت تحت أقدام الملك.