أستاذ فلك يكشف حقيقة تعرض مصر لـ عاصفة شمسية وتأثيرها على البشر
كشف الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، حقيقة تأثر مصر بالعاصفة الشمسية، التي تضرب الأرض، حيث شهدت الأرض عاصفة شمسية جيومغناطيسية من المستوى الخامس، وذلك مساء يوم الجمعة الماضي، على مقياس شديد من 5 درجات، وتعد هذه الظاهرة هي الأولي منذ عام 2003.
العاصفة الشمسية وتأثيرها على البشر والطقس
وأشار الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إلى أنه لا خطورة على مصر من العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض، إلا بعض التأثيرات على شبكات الاتصالات والـ GPS، مشيرًا إلى أن هذه العاصفة من الممكن أن تحدث إعتاما لموجات الراديو ذات الترددات العالية.
وأضاف الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية: العاصفة الشمسية هي موجودة بالفعل في إطار مجموعة عواصف قادمة من الشمس، منذ حوالي أسبوعين ولكن حدتها زادت أمس، وحتى الآن لم يتم معروفة موعد انتهائها.
وأكد الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، على أن العاصفة الشمسية ليس لها تأثير على حالة الطقس والظواهرالجوية، بالإضافة إلى أن ليس لها أي تأثير على البشر.
عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض
وفي سياق متصل، يرجع إطلاق عاصفة شمسية مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي، إلى انفجار كبير في قرص الشمس، ومن الممكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى التداخل مع شبكات الكهرباء وتؤثر على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، المختصة بمراقبة الطقس الفضائي، تحذيرًا بشأن النشاط الشمسي، خاصة أنه من المتوقع أن تشهد الأرض وجود عاصفة شمسية قوية يوم الخميس للمرة الأولى منذ 19 عامًا.
وتكمن أثار العاصفة الشمسية في حدوث تغيرات بالغلاف الجوي الأيوني، ويمكن أن تعيق عمليات البث الراديوي التي تحاول المرور عبر الغلاف الجوي للوصول إلى الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى منع الإرسال اللاسلكي من الارتداد من طبقة الأيونوسفير، وهذا ما يؤثر بشكل كبير على إشارة الراديو.