بالتعاون مع القاهرة 24.. محمد فؤاد يعلن إطلاق كتابه الجديد اقتصاديات الطائرة الورقية
أعلن الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق، إطلاق كتابه الجديد اقتصاديات الطائرة الورقية، والذي يطرح فيه أسباب الأزمة التي يعانيها الاقتصاد المصري ورؤيته لمعالجة الموقف مرحليا أو على المدى الطويل.
محمد فؤاد يعلن إطلاق كتابه الجديد اقتصاديات الطائرة الورقية
وعن عنوان الكتاب، أوضح الدكتور فؤاد، أنه قد استلهمه من طبيعة عمل الطائرة الورقية، التي لا محرك داخلي لها يُمكن قائدها من التحكم في وجهتها وتعتمد فقط في استمرارها على ظروف خارجية بما يجعلها دائما في تقلبات، مضيفا: هذا بالضبط ما يعانيه الاقتصاد المصري في وضعه الحالي خاصة وأنه لم يحظى ببناء محرك داخلي -ولو ضعيف- يضمن التحكم في مسار ووجهة الطائرة ويُؤَمن أحوال راكبيها.
وأضاف: بعد تجربة برلمانية وانتخابية سوف يحين وقتها في التوثيق لاحقا، قررت أن أستمر في مساحة إعطاء الرأي ومشاركة الخبرات حرصا فقط على المصلحة العامة، ورغم مشاغلي الجمّة حرصت على تخصيص وقتا للشأن الاقتصادي إيمانا بأنه على كل فرد أن يقوم بدور في توسيع الفكر والمعرفة على قدر استطاعته وأن يضيء شمعة بدلا من أن يلعن الظلام.
يتضمن الكتاب الذي تصدره دار منشورات إبييدي بالتعاون مع مؤسسة القاهرة 24، ما يصل إلى 52 مقالا قد نشرهم الكاتب على مدار أكثر من عامين، وثّق خلالهم ما واجهه الاقتصاد المصري والمواطن خلال هذه الفترة، وكذلك رؤيته الشخصية لتدارك الأزمات المتتالية التي لاحقت المشهد وآليات تقليل فرص تكرارها مستقبلا.
الكتاب من تقديم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والذي أكد في مقدمته أن الدكتور محمد فؤاد في تقديره يمثل مفاجأة حقيقية ليس فقط بصياغته التي تتسم بالرشاقة والسلاسة والبساطة بل أيضا بشجاعته في الطرح والمواجهة، رغم المعلومات الشحيحة والأذن الطرشاء عن النصيحة -على حد وصفه-.
ويقول عيسى في تقديمه: الدكتور فؤاد لا يكتفي باقتصاد النخبة ولا نخبة الاقتصاد بل ينطلق من ألم المواطن وحال الشارع، فقبل أن يحلل ميزان المدفوعات والعجز الكلي يقف عند ميزانية العائلة المصرية وعجز رجل البيت وسيدة المنزل عن حل معضلة توفير مصاريف المدرسة.
ورأى محمود مملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، أن الكتاب يتضمن تحليلات ورؤى دقيقة عن الظرف الاقتصادي الذي عايشته الدولة في هذه الفترة، مؤكدا أنه يمثل شهادة محترمة عن العصر من الناحية الاقتصادية خاصة وأنه عايش كل القضايا الاقتصادية ونبه من خلال مقالاته كثيرا لآليات الحل وحذر أكثر من السياسات التي سببت هذا الوضع الكارثي.
وأضاف: صاحب هذا الكتاب يمتلك أهم ميزتين يجعلك كقارئ تقرأ باطمئنان وفرصة للفهم ويوفر مادة لتوثيق الظرف، وهما البعد عن التهويل والتسفيه.. فلا هو "دولجي" باستمرار ولا هو معارض على طول الخط.. المسألة تجرد تام بناء على وقائع ومعلومات.
من جانبه أوضح محمود عبد النبي، مدير عام منشورات إبييدي، أن هذا هو التعاون الأول بين مؤسسته والدكتور محمد فؤاد لكنه لن يكون الأخير، مشيرا إلى أن الكتاب يُعد من الأعمال المهمة في الشأن الاقتصادي بأسلوب مبسط يهم بها المتابع العادي قبل المتخصص.
وأشار: نأمل أن يضيف العمل إلى الخريطة الثقافية وأن يساعد الشخص الطبيعي التعرف عن قرب بالأحوال الاقتصادية العالمية والمحلية، وكذا يساعد صُناع القرار بنصائحه الدقيقة والمتخصصة.
وكشف عن إتاحة العمل فور صدوره، عبر منصة إبييدى، كما سيتم توزيع العمل أيضًا في معارض الكتب الدولية والمحلية، وجميع منافذ البيع التقليدية المختلفة، سعيًا لاتاحة هذا العمل الجاد للقارئ العربي أينما كان.
