أمين الفتوى: العرب في الجاهلية كانوا يحجون بالبيت عراة ويصفقون
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول: هل كان يحج العرب في الجاهلية؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الحج هو شعيرة سيدنا إبراهيم، أبو الأنبياء هو الذي بني الكعبة، ثم استمد العصر والزمن وتبقى منها بقايا هذه الشعيرة والدين لكنهم حرفوا فيها، حتى استجابت دعوة سيدنا إبراهيم في قوله تعالى رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليحيي هذه الشعيرة ويصحح ما فسد منها، وكان استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم.
وتابع: العرب كانوا يطوفوا بدون ثياب ويصفقون ويصفرون، ولما فرض الله الحج، أوفد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، سيدنا علي بن أبي طالب، في العام الأول ليبين للناس أن الحج له شعيرة وأحكام، وأمر ألا يطوف بالبيت عريان وألا يحج مشرك.
أمين الفتوى: هؤلاء واجب عليهم الحج
كما أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم ما الأمور التي لو توافرت في أي شخص مسلم وجب عليه الحج؟، متابعًا: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أبلغنا إن مَن يمتلك زادًا وراحلة يؤدي الحج، يعنى اللي معاه فلوس المواصلات والأكل والشرب وما يكفي أولاده حتى يرجع، وجب عليه الحج.
وتابع: الحج في الشريعة فرض مرة واحدة في العمر على القادر والمستطيع وهذا من رحمة ربنا على عباده، ومن أهم استعدادات الحج هو رد حقوق الناس، اللي أخذ ورث أحد عليه رده إليه، وعليه التوبة الصادقة إلى الله ويعزم ألا يعود إلى المعاصي.
