4 نصائح لإدارة الإصابة بالتوتر والإجهاد
يتعرض الكثير منا للإصابة بالتوتر والإجهاد، ويعد استخدام تقنيات واستراتيجيات فعالة لإدارة الإجهاد، أمرا ضروريا لنمط حياة متوازن، وفيما يلي طرق إدارة حالات التوتر والإجهاد، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يساهم تحري الجسام والقيام بالنشاط البدني، في تحسين صحة الجسم بشكل عام، ويمكن لبعض الأنشطة الرياضية مثل المشي واليوجا والرقص، أن تطلق الإندورفين، وهي المواد الكيميائية الطبيعية التي تشعر بالرضا في الجسم، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.
التوازن الغذائي والعادات الصحية
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي أيضا على مستويات التوتر، لذلك ينصح خبراء الصحة باتباع النظام الغذائي المتوازن، الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، واستهلاك العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم أنظمة الاستجابة للإجهاد في الجسم، كما يمكن أن يساعد تجنب الإفراط في الكافيين والسكر والأطعمة المصنعة، في استقرار المزاج ومستويات الطاقة، مما يقلل من مستويات الإجهاد.
ممارسات اليقظة والتأمل
يوفر التأمل الذهني وتمارين التنفس العميق وتقنيات استرخاء العضلات التدريجية أدوات قوية لتهدئة العقل وتهدئة الأعصاب المتوترة، ومن خلال تنمية الوعي باللحظة الحالية، يمكننا التحرر من قبضة الأفكار المجهدة وإيجاد السلام الداخلي وسط فوضى الحياة اليومية.
الحد من التعرض للعصبية والإنفعال
يمكن للتعرض للعصبية الزائدة والإنفعال، أن تزيد من حدة التوتر والإجهاد، وخاصة في المواقف العصيبة، لذلك ينصح بتوخي الحذر والالتزام بالهدوء والاسترخاء.