التوصل للقاح بفيروس الورم الحليمي البشري يمنع 90% من حالات سرطان عنق الرحم
وجدت دراسة جديدة، أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الجديد يخفض حالات سرطان عنق الرحم بنسبة 90 %، حيث نشرت الدراسة في موقع upi.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمنع 90% من حالات سرطان عنق الرحم
وتوصلت الدراسة، التي قادتها جامعة كوين ماري في لندن، إلى أدلة تشير إلى أن اللقاح يكون أكثر فعالية عندما يتم تناوله خلال فترة الطفولة.
ووجدت أيضًا أن اللقاح يعمل بشكل جيد على نحو مماثل عبر الطيف الاجتماعي والاقتصادي، حيث يتم منع معظم الحالات في المجموعات الأكثر حرمانًا.
ووجدت الدراسة، أن النساء في العشرينات من العمر اللاتي حصلن على اللقاح وعمرهن 12 أو 13 عاما كن أقل عرضة بنسبة 90 في المائة للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنة بالنساء غير المحصنات.
وفي الوقت ذاته، فإن النساء اللاتي تلقين لقاحات تداركية تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عامًا قللن من مخاطر تعرضهن بنسبة تصل إلى 30 ٪.
وقارن الباحثون فعالية اللقاح، وجدوا أنه منع ما يقدر بنحو 190 حالة إصابة بالمرض.
وتاريخيا، كان لسرطان عنق الرحم تفاوتات صحية أكبر من أي سرطان آخر تقريبًا، وكان هناك قلق من أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري قد لا يصل إلى أولئك الأكثر عرضة للخطر.
ويمكن للقاح فيروس الورم الحليمي البشري، أن يمنع الإصابة بسرطانات الحلق والرقبة والرأس، التي قد تكون جميعها ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري.
طبيعة فيروس الحليمي البشري
وفيروس الورم الحليمي البشري هو عدوى شائعة منقولة جنسيًا، ويُصاب به تقريبًا جميع الأشخاص النشطين جنسيًا في مرحلة ما من حياتهم، دون أن تظهر عليهم أعراض عادة.
ويمكن أن يؤثر فيروس الورم الحليمي البشري على الجلد والمنطقة التناسلية والحلق.