بعد استخراج 15 جثمانا.. والدة جنى الضحية الأخيرة لحادث معدية أبو غالب: منتظراها على الشط من 3 أيام
انهارت والدة الطفلة جنى الضحية الأخيرة من حادث ميكروباص معدية أبو غالب، التي لم يظهر جثمانها حتى الآن، بعد غرقها مع 15 أخريات في حادث سقوط سيارة من أعلى المعدية أول أمس الثلاثاء.
والدة جنى الضحية الأخيرة بمعدية أبو غالب: منتظراها من 3 أيام
وأكدت والدة جنى ضحية حادث معدية أبو غالب، لـ القاهرة 24 أنها تجلس على الشط منذ 3 أيام منتظرة خروج جثمان ابنتها، بعد خروج كل الجثامين، وأنها تدعو الله بدعوة واحدة وهي ظهور جثمان ابنتها لدفنه في مقابر أسرتها، وأن يلهمها الله عز وجل الصبر والسلوان على مصابها.
والدة جنى الضحية الأخيرة بمعدية أبو غالب: أول يوم تخرج فيه للشغل ماتت
وأوضحت والدة جنى أن ابنتها توفيت في أول يوم خروج للعمل بصحبة ابنة عمتها، وأنها أخبرتها قبل حروجها أنها ستركب السيارة المتوجهة إلى محطة العنب بالجيزة، حتى ترى هل سوف يقبلوها في العمل أم لا؟.
وحمّلت والدة جنى، سائق الميكروباص، مسؤولية الحادث بسبب تركه السيارة والنزول منها للشجار مع آخرين دفاعا عن فتاة بالسيارة تعرض لها الشباب، قائلة: مينفعش يتخانق بيهم على المعدية، كان يعدي بيهم الأول.
رجال الإنقاذ النهري يواصلون البحث عن جثمان الطالبة جنى
وتتواصل جهود رجال الإنقاذ النهري في البحث عن جثمان الطالبة جنى آخر ضحية حادث معدية أبو غالب، لليوم الثالث على التوالي، وسط دعوات الأهالي لخروج الضحية رقم 16 للحادث المروع.
واتشحت جروبات السوشيال ميديا في المنوفية بالحزن والدعاء للضحايا بالرحمة والمغفرة، والدعاء بخروج جنى بنت قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بأن يظهر جثمانها، ويريح قلب أسرتها بالعثور عليها في اليوم الثالث للبحث المكثف من قبل قوات الإنقاذ النهري، وعدد من الصيادين المتطوعين.
وأنهت جنى ضحية حادث معدية أبو غالب امتحاناتها منذ أيام، وذهبت مع صديقاتها للعمل في محطات تغليف العنب في الجيزة، ولكن القدر لم يمهلها، وتوفيت خلال الرحلة ضمن ضحايا غرق الميكروباص.