حق اللي ماتت قبل حقي.. الضحية الثانية في حادث عباس أبو الحسن: إحنا ناس غلابة ليه عملت فينا كده؟
كشفت السيدة منال، ضحية حادث الفنان عباس أبو الحسن، تفاصيل الحادث الذي تعرضت له هي وزميلتها السيدة حسنة التي توفيت صباح اليوم بسبب الإصابات البالغة، مشيرة إلى أنهما تسيران يوميًا على نفس الطريق عكس ما قاله الفنان بأن الطريق ليس للمارة.
وقالت منال ضحية حادث عباس أبو الحسن، في لقائها مع القاهرة 24، قبل خروجها من المستشفى: أنا بقالي سنة ونص بمشي من نفس المشوار ده وبخرج من عند باب المرشدي لأن في هناك مطبات وبستنى لما الدنيا تهدى خالص وميكونش في عربيات سريعة وبنعدي قبل المطب بـ 2 متر أقصى حاجة.
وتابعت: يوم الحادثة كنت بعدي الطريق اللي بعديه كل يوم وعديت 3 حارات والرابعة لسة بحط رجلي فيها كان في مطب زي ما بعدي وأركب عربيتي وأروح بيتي محستش بنفسي غير وأنا في المستشفى، العربية كانت جاية تجري ملحقتش أرفع رجلي ولا أجري ولا أي حاجة خالص، كل الناس بتمشي نفس الطريق بتاعي ومبيحصلناش أي حاجة، مش عارفين جاتلنا منين ولا حصلنا إزاي.
وأضافت: حسنة ماتت وهما بقالهم 4 أيام مبيدفعوش فلوس المستشفى، المستشفى كتبلتي على خروج واتصلنا بيهم جه المحامي الأستاذ أبو العنين مشكورًا قعد يزعق ويقولي أنتي فيكي إيه؟ أنا عندي شرخ في الحوض وكسر في ضلوعي اليمين وقاع الجمجمة والأنف والفك، والجنب اليمين كله تقريبًا اتشل لأن كله مكسر.
أما عن حقيقة قطعهم الطريق السريع، فعلقت السيدة منال: محصلش إننا قطعنا الطريق على الفنان، إحنا بقالنا 6 شهور بنعدي الطريق ده من الناحية اللي يسمح نعدي منه، وفي عربيات بتجيبنا وتودينا لغاية هناك يبقى إزاي مينفعش نعدي منه؟ الناس بتخرج من أركان ومرشدي وتعدي تركب من هناك، وهو مكنش ماشي بسرعة بطيئة، أنا كنت بحط رجلي في الأرض محستش بنفسي غير أني في المستشفى وعيالي قالولي أن بقالي 3 أيام في المستشفى.
واستكملت: هو مجاش يزورنا، اللي جه المحامي بتاعه لما المستشفى كتبولي خروج وقعد يقولي متخرجيش وهتعملي إيه في البيت وكان بيزعق وبعدين مشي، ومحصلش إنه دفع مصاريف المستشفى، وكذا مرة يكلمهم على أساس إني هتنقل في مستشفى تانية وتليفونه بيتقفل ومبيردوش على التليفون، وكان المفروض ينقلني مستشفى تانية زي ما قالوا لأني مش قادرة أقعد حتى، وعندي كسور ملتحمتش وباخد المسكن يهدي ومضادات حيوية علشان الجروح، واللي أعرفه إن المستشفى ليها فلوس عند الفنان اللي هي حسابي أنا وحسنة اللي توفيت، وهما طلبوا من ولادي الفلوس بتاعة المستشفى.
واستنكرت السيدة منال، تصريحات محامي الفنان عباس أبو الحسن، كما وجهت رسالة للفنان، قائلة: هل الحق إن يتقال أني موجودة في البيت من 4 أيام وأنا مرمية رامية الكلاب هنا محدش بيسأل عليا؟ الأستاذ أبو العنين قال إني روحت البيت وطلع تصريحات إني كويسة وفي بيتي، وأنا مكنتش أعرف أصلًا إن عباس أو الحسن هو اللي خبطني، وعايزة أقوله إنت عملت فينا كده ليه؟ إحنا ناس غلابة طالعين نشقى علشان ناكل ونشرب، أنا جوزي متوفى ومعنديش حد غير ربنا، والتانية عندها عيلين وتوفيت، ليه عملت فينا كده؟.
واستكملت: حسنة دي كانت صاحبتي وعندها عيلين منهم واحد عنده كهرباء زايدة في المخ، وبنت، وهي كانت غلبانة أوي وعلى قد حالها بدليل إنها طالعة تشتغل من 6 ونص الصبح لـ الساعة 4، وملناش مصدر دخل، لو لينا مكناش نزلنا نشتغل، بنخرج من بيوتنا الساعة 5 الفجر، ولو ظروفنا تسمح أننا نقعد في البيت ما كنا قعدنا، واللي سمعته أن الفنان رجليه اتعورت وهو بيشيل حسنة.
واختتمت: أنا بطالب بحق الغلبانة اللي ماتت ومعاها عيلين قبل حقي، أنا معنديش جهد أني أدفع المستشفى، وعليا مصاريف 39 ألف جنيه للمستشفى وأنا مش في مقدرتي أني أدفعهم، لو كان استشار ولادي يدخلني مستشفى إيه مكنوش هيحكموا بأي حاجة، إحنا ناس غلابة، وهو اللي قال أنه هيدخلنا المستشفى دي.