تصل لفقدان السمع.. تعرف على مخاطر استخدام قطنة الأذن
يمكن أن تضر مسحات القطن، التي تستخدم عادة لتنظيف الأذنين بصحة السمع عن طريق دفع شمع الأذن أعمق في القناة، والتسبب في تلف بطانة قناة الأذن الحساسة، وتشكل مسحات القطن، على الرغم من أنها مريحة، خطرا كبيرا على صحة السمع للشخص.
ومن خلال فهم المخاطر المحتملة واعتماد ممارسات تنظيف أكثر أمانا، يمكن الحفاظ على صحة الأذن والسمع طوال الحياة، وفيما يلي مخاطر استخدام قطنة الأذن، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
دفع شمع الأذن أعمق في القناة
يؤدي استخدام قطنة الأذن إلى حبس الغبار والأوساخ، ودفع شمع الأذن بشكل أعمق للداخل، ومنعهم من الوصول إلى طبلة الأذن الحساسة.
ويحتوي شمع الأذن على خصائص مضادة للجراثيم والتشحيم، ويساعد في الحفاظ على صحة قناة الأذن، ويمكن أن تعطل مسحات القطن هذه العملية، ويسبب هذا الأمر عدم الراحة في الأذن، وفي بعض الحالات فقدان السمع المؤقت.
تلف بطانة قناة الأذن
وفقا للدكتور سانجاي ساشديفا، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بالهند، فإن جلد قناة الأذن رقيق ويتلف بسهولة، ويمكن لمسحات القطن، خاصة عند إدخالها بقوة، أن تخدش أو تتخلص من البطانة الرقيقة.
ويمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى الالتهاب والألم وحتى النزيف، مما يزيد من إعاقة الحركة الطبيعية لشمع الأذن ويحتمل أن يسبب فقدان السمع الدائم.
زيادة خطر العدوى
هناك احتمالات أن تكون براعم القطن محملة بالبكتيريا والجراثيم، مما يزيد من احتمال تلوث الأذن، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى العدوى، والتي يمكن أن تسبب الألم والالتهاب وإفرازات الأذن وفقدان السمع.
وفي الحالات الشديدة يمكن أن تتلف العدوى الهياكل الحساسة للأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع الدائم.
فقدان السمع
تلعب طبلة الأذن دورا حاسما في نقل الصوت والسمع، ومسحات القطن يمكن أن تثقب طبلة الأذن عن طريق الخطأ، خاصة إذا تم إدخالها بعمق شديد بقوة مفرطة.
ويمكن أن تسبب طبلة الأذن المثقبة فقدان السمع بشكل كبير وطنين الأذن والدوخة، في حين أن الثقوب الصغيرة يمكن أن تلتئم في بعض الأحيان بشكل مستقل، قد تتطلب الثقوب الأكبر تدخلا جراحيا.