الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عدت للسجن لاستعادة كرامتي.. القصة الحقيقية لأغنية المقاومة للطلاب الأمريكيين لنصرة غزة

القاهرة 24
سياسة
السبت 01/يونيو/2024 - 02:32 م

منذ الأيام الأولى من الانتفاضة الطلابية الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هناك مقطع فيديو هز عرش العالم لطالبة شجاعة التي خرجت من السجن لتقابل الجماهير في مؤتمر صحفي فور خروجها من الاحتجاز بسبب تظاهرها ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفضها لممارساته في قطاع غزة.

تحدثت الطالبة الأمريكية بكل شجاعة عن مواصلتها لدعم القضية الفلسطينية حتى وبعد خضوعها للسجن والاحتجاز من قبل الشرطة، ثم أقبلت على غناء مقطع من أغنية يقول: عدت للسجن واستعدت كرامتي، واستعدت إنسانيتي، تحت قدمي.. تحت قدمي.. تحت قدمي، لن أترك النظام يمر من فوقي.

 

ثم أكملت حديثها قائلًة: أيًا كان العنف الذي نتعرض له الآن، فلا شيء يضاهي ما يحدث في فلسطين في الواقع.

أثارت الأغنية التي غنتها الفتاة إعجاب الملايين حول العالم، وقد تشهد الفترة المقبلة استخدام هذه الأغنية كأيقونة للثورة والمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في العالم أجمع، ولكن ما هي القصة الحقيقية وراء هذه الأغنية؟.

 

الكلمات التي غنتها الثائرة الأمريكية بها بعض الكلمات المختلفة، وهو ما يتناسب بشكل دقيق مع الهدف الذي تم تأليف هذه الأغنية في البداية منذ عصور ماضية ضمن حركة مقاومة ليتم تغيير بعض الكلمات فيها على حسب المسألة التي يقاومها الشعب في هذه الفترة.

تدعي الأغنية الأصلية: "منزل الرجل الغني" Rich Man's House "وهي أغنية مقاومة ظهرت لمحاربة الجوع والبطالة والتشرد في عام 1998 أغنية وكانت في البداية تُدعى «معسكر العدو» ثم حاولوا وضع بعض الاختلافات في الأغنية، ونجح الأمر بالفعل.

وفي عام 2019، خرجت الأغنية في ثوبها الجديد من اتحاد حقوق الرعاية الاجتماعية في كنسينجتون، بعدما تم إشعال النار في مخيم مركز هايلاندر. قال مركز للعدالة الاجتماعية في ولاية تينيسي له صلات عميقة بحركة الحقوق المدنية إن حريقًا اجتاح مكتبها الرئيسي الأسبوع الماضي ربما تم إشعاله عمدًا، بعد العثور على «رمز مرتبط بحركة القوة البيضاء» مطليًا بالرش في موقف السيارات.

ولطالما انتقد المواطنون الأمريكيون العنصرية والميزات التي يحظى بها أصحاب البشرة البيضاء وما يعرضون الفقراء وغيرهم من بيض البشرة إلى ظلم وجوع وفقر.

كما تتحدث عن الحرب الروحية، أو «استعادة» ما سرقه منك الشيطان عن طريق الإغراء والخطي، وحول النار في تلك الليلة، قررت مجموعة متعددة الأعراق من العائلات الفقيرة والمشردة إعادة كتابة الأغنية واستعادة ما سُرق منهم: كرامتهم وإنسانيتهم.

كما أنها أغنية للتغني بانتصار الرب على الأقوياء والظالمين وأغنية تحرير الفقراء، واستعادة ما أخذوه الظالمين.

 

 

 

تابع مواقعنا