أحد أصدقاء نهى سالم: كانت أمنيتها تدفن في الشاليه الخاص بها بالساحل الشمالي
كشف أحد أصدقاء الدكتورة نهى سالم عن أنها كانت ترغب أن تدفن في الشاليه الخاص بها في إحدى قرى الساحل الشمالي، وأنها أخبرت أصدقائها وأبنائها بهذه الرغبة، ولكن الحادث وموقعه وتداعيات الموقف غيرت هذا الترتيب.
حملة ما ترميش على الأرض
وعن حياتها الشخصية فذكر أحد المقربين لها أنها كانت تهوى ركوب العجل دائما، وأنها كانت مفعمة بالنشاط، ولا يمكن أن تصدق سنها مع ما تؤديه من حركة.
وكانت الدكتورة نهى سالم، بدأت حملة ما ترميش على الأرض منذ عام 2011 للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والمنظر العام.
وكانت عثرت القوات الأمنية التركية على جثمانها مقتولة، في غابات بمنطقة بيرم باشا بإسطنبول، وتم التعرف على الجثمان من خلال إجراء تحليل الحمض النووي.
وفي هذا السياق، أوضح أحد أصدقاء نهى سالم أن علاقتها بأبنائها كانت غير جيدة، وبها العديد من المشاكل سواء معهم أو مع أسرتها بالكامل، مشيرا إلى احتمالية أن تكون نهى سالم قد تعرضت للاستدراج من قبل أحد الأشخاص بهدف السرقة، حيث كانت رحلتها سياحية وليس لديها عداء مع أحد.