كيف نظم قانون الأحوال الشخصية الجديد ضوابط الرؤية للمسيحيين بعد سنوات من الجدل؟
أقرت مواد مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين، الحضانة للأم ثم للأب ثم للمحارم من النساء، مقدمًا من ينتمى للأم على من ينتمي للأب وينتهي حق الحضانة ببلوغ الصغير 15 عامًا ولم يسقط القانون حق الأم الحاضنة التي تتزوج في حالتين إذا كان سن المحضون لم يجاوز السنوات التسع أو إذا كان مستعصيًا على غير الأم.
ويثبت القانون الحق في رؤية المحضون لغير الحاضن من الأبوين والأجداد والجدات مجتمعين في مكان واحد وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمتها المحكمة على أن تتم في مكان لا يضر بالمحضون نفسيا وبدنيا.
وإذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ حكم الرؤية بغير عذر مقبول فعلى المحكمة أن تقضي بحكم واجب النفاذ بنقل الحضانة مؤقتا إلى صاحب الحق في الرؤية متى طلب ذلك.
ويأتي القانون بعد سنوات عديدة من الجدال والنقاش والمقترحات والمطالبات وطرح التصورات المختلفة، تلك التي مرت في انتظار صدور مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، ليكون أول قانون في تاريخ مصر ينظم الأحوال الشخصية للمسيحيين على اختلاف طوائفهم، وبشكل متكامل وموحد.
سنوات كانت فيها التساؤلات والاستفسارات لا تنقطع يومًا تلو يوم عن الأسباب التي تعطل إصدار القانون والمناقشات التي جمعت ممثلي الطوائف المختلفة وما تم في الحالات الجدلية وكيف ستعالج في القانون الجديد.