البترول تنفي تعطل إنتاج PB من الغاز في غرب الدلتا أو تأثيره على المصانع والكهرباء
كشفت مصادر مطلعة حقيقة تعطل إنتاج شركة بريتش بتروليوم في إنتاج الغاز الطبيعي بمنطقة غرب الدلتا التي حصلت عليها مؤخرا وتنتنج كميات كبيرة من الغاز الطبيعي.
وقالت مصادر بوزارة البترول، إن حقول شركة BP العالمية في غرب الدلتا لم تتعطل خلال فترة العمل أمس الثلاثاء، وليست هي المتسببة في قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانع الأسمدة.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقال عن تعطل إنتاج شركة بريتتش بيتروليم من الغاز الطبيعي في غرب الدلتا، وتوقف إنتاج الشركة هناك بنسبة 30% لم يحدث.
وأعلنت وزارتي الكهرباء والبترول الانتهاء من إجراء تخفيف الأحمال الكهربائية لساعة إضافية، والذي مد فترة قطع الكهرباء إلى 3 ساعات، الذي اقتصر على يوم أمس فقط مثلما كان مقررًا له.
وجاء تعطل إمداد الغاز للصناعة، في ضوء أعمال الصيانة الوقائية لجزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء
وأكدت وزارة البترول عودة ضخ الغاز الطبيعي في السوق المصري وتوفير الإمدادات إلى طبيعتها وفقا لنظام تخفيف الأحمال الذي كان ساريا من قبل، إذ أن هذا الإجراء كان ضروريًا للحفاظ على الكفاءة التشغيلية للشبكة القومية لنقل الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وفيما يتعلق بضخ الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة ذكر البيان الصادر من وزارة البترول صباح اليوم، أنه اعتبارًا من الغد سيجرى العودة التدريجية لإمدادات الغاز لها عقب ما تم أمس من إجراء مؤقت لتخفيض الإمدادات وتوجيه حصتها من الغاز إلى محطات توليد الكهرباء في ضوء أعمال الصيانة الوقائية للشبكات.
وتعكف شركة النفط البريطانية بي بي (Bp) التي تملك حكومة بريطانيا حصة منها، وتعمل عبر فرعها في مصر، في تطوير مشروع غرب دلتا النيل الواقع قبالة السواحل في مصر، معلنةً خطوة جديدة من شأنها تعزيز عمليات الحفر البحري وإنتاج الغاز، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
ومنحت شركة النفط البريطانية بي بي (Bp)، عقدًا لشركة معنية بخدمات المياه العميقة، يُركّز على تقنيات تشغيل منصات الحفر عن بُعد (ROV) ويُزَوَّد بموجبه المشروع بنظامين للربط بأنشطة الحفر والإمداد.
إنتاج الغاز في مصر
ويهدف مشروع تطوير غرب الدلتا الذي يتبع شركة الغاز والنفط البريطانية، إلى تسريع وتيرة إنتاج الغاز في مصر، ويضم 5 حقول في منطقة امتياز شمال محافظة الإسكندرية وغرب البحر المتوسط.
وبموجب العقد الموقع بين الشركة البريطانية والمصرية، تُقدّم "ديب تك" دعمًا لخدمات المنصات في مشروع غرب الدلتا بمصر، عبر نظامين يعملان عن بُعد، بما يشمل أنشطة الحفر تحت سطح البحر، أحدهما للربط مع منصة حفر في المياه العميقة بالمشروع، والثاني بمنصة إمداد.
وكانت شركة ديب تك -إحدى شركات مجموعة إم سي إس (MCS)، وتتخذ من القاهرة مقرًا لها- قد عززت أسطولها بإضافة 3 أنظمة من المركبات المُشغّلة عن بعد، ليصل عدد مركباتها المستعملة في أنشطة الحفر والإمداد بالتقنيات الحديثة إلى 26 مركبة.