البابا تواضروس الثاني: محمد مرسي تحدث لمدة ساعة في لقائي معه.. والكلام كان بلا معنى
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سبب مبادرته في 18 يونيو 2013 عندما اتصل بشيخ الأزهر من أجل الذهاب إلى الرئيس محمد مرسي، قائلا: أنا أقابل الناس من كل الأعمار وبابي مفتوح للجميع، وكان السؤال الذي يتكرر بداية من شهر يونيو 2013 إيه اللي هيحصل يوم 30 يونيو.
وقال البابا تواضروس الثانى، في تصريحات تليفزيونية: من كثرة أسئلة الناس عن ماذا سيحدث يوم 30 يونيو قولت اتصل بفضيلة الإمام الأكبر وهو شخص عزيز علينا ونذهب سويًا للاطمئنان على البلد.
أخبرت نائب محمد مرسي عن أهمية ثقة المواطن في المسئول فصمت
وأضاف البابا تواضروس الثاني: أجرينا الاتصالات وتم تحديد يوم 18 يونيو الساعة 4 والمقابلة لمدة ساعة، ذهبنا وجلسنا مع الدكتور مرسي، لكن طوال هذه الساعة كاملة الدكتور مرسي هو من كان يتكلم.
وتابع: تحدث في العديد من الأمور لكن أتذكر أمرين قال عملنا ترعة في سيناء وهي ترعة السلام وده مشروع مش نافع ومش هيفيد الأرض، الحاجة الثانية قال ضبطنا شخص معه 600 ألف قرص ترامادول، وكان الحوار كله في هذا الإطار الذي ليس له معنى، وقال محدش عاوز يشتغل وكل ما نطلب شخص يمسك مسئولية معينة يرفض، وكان يريد تصدير فكرة المظلومية، مضيفا أن الساعة على وشك الانتهاء دون الوصول للإجابة على السؤال.
وأكمل: نسمع أخبار ورايات وأحداث، كان في افتتاح مجلس الشورى وسيفتتحه الدكتور مرسي فذهبت مبكرًا وكان نائب الرئيس المستشار محمود مكي رحب بي وكنا بمفردنا، وتكلم في حديث طويل جدًا عن المحبة سمعته للنهاية وقولت له فيه شيء أهم من المحبة فانزعج من رد فعلي وسألني إيه أهم من المحبة قولت له الثقة، فثقتي أنا كمواطن في حضرتك كمسئول أهم من المحبة، الرجل سمع الكلمة وصمت ولم يرد حتى.
وأشار إلى أنه قبل التجليس كان في دير الأنبا بيشوي وقابل مجموعة من الصحفيين يمثلون حزب الحرية والعدالة، مضيفا: عاوزين يعملوا حوار مع البطريرك الجديد سألوا بعض الأسئلة وكنت أرد، ثم قالوا السؤال الأخير أنت عاوز إيه من حزب الحرية والعدالة، صمت وقولت عاوز حاجتين، الحرية والعدالة، لموا ورقهم ومشيوا.