نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من أواخر رمضان

قال  الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن أهل التفسير أكدوا أن العشر أيام التي أقسم الله بها في القرآن (والفجر وليال عشر)، هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي أفضل أيام الله على الإطلاق وهي أفضل من العشر الأواخر في شهر رمضان.

العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان

وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات تليفزيونية: العمل في هذه الأيام مبارك، ولها فضل كبير عند الله، فلابد أن تكون النية متجددة للعمل الصالح، لأن النية ركن كبير من العبادة.

وأكمل: النية يتوقف عليها قبول العمل، ولذلك مهم إننا ننوي وليس شرطًا بالتلفظ، وإن كان يحضر الإنسان، والنية تجعل بعض العادات والمباحات أعمالا، فإذا قرنتها بنية، إنك تأكل وتشرب لتكون مسلم قويا، أو رياضيا، أو رفع أعلام بلدي في المحافل الدولية لو قرنتها بنية تثاب، ولكن عندما تدخل أي مسجد قول نويت سنة الاعتكاف حتى لو 10 دقائق، حتى تفوز بثواب العبادة والصلاة والاعتكاف.

ولفت عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إلى أن أجر العمل الصالح في الأيام العشر من ذي الحجة مضاعف، مستشهدا بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ، كما أن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي الأيام المعلومات الواردة في قوْل الله تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"، مضيفًا: علينا التشبه بالحجيج في هذه الأيام، من الطواف يعني نتمسك ونبتعد عن المعاصي والمحارم، ونكثر من الذكر لأنه عبادة.

واختتم تصريحاته قائلًا: الإنسان الذي لم يكتب له الحج، عليه أن يعيش طقوس الحج، بالبعد عن المعاصي والذنوب، وزيادة العمل الصالح.
 

عضو الأزهر للفتوى: خروج المرأة في يوم العيد لا بد أن يكون دون عطر أو مكياج كثير