الأزهر يرحب بموافقة مجلس الأمن على قرار وقف العدوان على غزة.. ويطالب بتوفير الضمانات
رحب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو لوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل للقوات من القطاع، والإفراج عن الأسرى والرهائن بين الطرفين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، والمضي قُدُمًا نحو إعادة إعمار غزة.
وقال الأزهر في بيان له اليوم: الأزهر أن يتمكَّن مجلس الأمن الدولي من توفير كل الضمانات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، والتزام جميع الأطراف به حقنًا لدماء الأبرياء، مؤكدًا أن هذا القرار وإن جاء متأخرًا وبعد وقوع أكثر من 37 ألف شهيد، إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمثل فرصة أخيرة لإعادة الثقة في المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين ومنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لدعم صفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وصوت لصالح القرار 14 صوتًا مؤيدًا، ولم تعترض أي دولة على القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة لبحث مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة، ومناقشة سبل إنهاء الحرب في القطاع، وتوحيد وجهة النظر الدولية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
