دراسة تتوصل إلى صبغة تساعد في التعرف على سرطان البروستاتا وإزالته
أفاد باحثون خلال دراسة نشرتها المجلة الأوروبية للطب النووي والتصوير الجزيئي، بأن صبغة الفلورسنت المتوهجة تمنح الأطباء القدرة على إزالة سرطان البروستاتا، مما يساعد الجراحين على اكتشاف وإزالة جميع أنواع السرطان لدى الرجال.
صبغة جديد تساعد في القضاء على سرطان البروستاتا
تعمل الصبغة المتوهجة عن طريق الالتصاق ببروتين يسمى مستضد الغشاء البروستاتا النوعي، والذي يوجد عادة على سطح خلايا سرطان البروستاتا.
وذكر الباحثون أن الصبغة حددت مناطق من الأنسجة السرطانية لم يتم التقاطها بالعين المجردة أو الطرق السريرية الأخرى لدى 23 رجلًا خضعوا لجراحة البروستاتا، بما في ذلك بتلر.
وأظهرت النتائج أن الأطباء تمكنوا من إزالة السرطان بالكامل، مما قد يقلل من تغيراته وعودته، كما تجنب الجراحون أخذ الأنسجة السليمة، مما يقلل من مخاطر الآثار.
وقال الباحثون إن الخلايا السرطانية تتوهج عند تعرضها لنوع خاص من الضوء، مما يسمح للجراحين برؤية حواف الورم والعثور على أي مجموعات من الخلايا التي انتشرت في المناطق المجاورة.
وتابعوا بهذه التقنية، يمكننا إزالة كل أنواع السرطان، بما في ذلك الخلايا التي انتشرت من الورم مما قد يمنحه الفرصة للعودة لاحقا، كما أنه يسمح لنا بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الهياكل الصحية حول البروستاتا، للحد من الآثار الجانبية غير الضرورية التي تغير الحياة مثل سلس البول وعدم القدرة على الانتصاب.