لماذا يعد التبرع بالدم على أساس منتظم ممارسة صحية؟
يعد التبرع الدم، أمرا ضروريا لتحسين صحة الجسم، وتفتقر العديد من دول العالم إلى وحدات الدم سنويًا، وللتبرع المتكرر بالدم العديد من الآثار الإيجابية على الصحة، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
فوائد التبرع بالدم
وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن يقلل التبرع بالدم من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات الحديد في الدم، ما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وغالبا ما يخضع المتبرعون المنتظمون لفحوصات للظروف الصحية، التي يمكن أن تساعد في تحديد المشاكل المحتملة في وقت مبكر.
وأشار الأطباء، إلى أن التبرع بالدم يحفز نمو خلايا الدم الجديدة، وتحسين الدورة الدموية والعافية العامة، كما أنه يحرق السعرات الحرارية، مما قد يساعد في إدارة الوزن.
ويمكن أن يكون للتبرع بالدم آثار نفسية إيجابية من خلال إعطاء المرء شعورا بالأهمية من خلال دعم الآخرين، ويساهم التبرع المستمر بالدم في توفير إمدادات ثابتة من الدم للمحرومين، ما يعزز روابط المجتمع والرحمة.
من هو المؤهل للتبرع بالدم؟
من أجل التبرع بالدم، يجب أن يكون الشخص في صحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مرتبطة بالدم أو مزمنة، ويمكن لاختبارات الدم المنتظمة التحقق من أهلية الفرد للتبرع بالدم، وينصح الأطباء عادة بإجراء اختبارات الدم الروتينية مرة واحدة على الأقل في السنة للفرد السليم، وتساعد الفحوصات المتكررة للقضايا الصحية في تتبع الرفاهية البدنية والتغيرات بمرور الوقت، ما يتيح العلاج الفوري لتجنب الأمراض المزمنة.