إندونيسيا تشهد ارتفاعا قياسيا في إصابات ووفيات حمى الضنك
أعلنت السلطات الصحية في إندونيسيا، ارتفاع حالات الإصابات والوفيات لحمى الضنك، نتيجة التغير المناخي، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، بحسب وسائل إعلام محلية.
ارتفاع قياسي في إصابات حمى الضنك
واجتاح إندونيسيا ارتفاع مثير للقلق في حالات الإصابة بحمى الضنك والوفيات، حيث أرجع الخبراء تفشي المرض إلى تأثير تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
انتشار حمى الضنك
وأبلغت وزارة الصحة الإندونيسية عن ما يقرب من 62 ألف حالة إصابة بحمى الضنك و475 حالة وفاة في الفترة من يناير الماضي إلى منتصف أبريل 2024، أي ما يقرب من 3 أضعاف الحالات التي بلغت 22500 حالة و170 حالة وفاة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتعد هذه الزيادة الحادة مدعاة للقلق حيث تواجه المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مستشفى في جنوب جاكرتا، صعوبة في التعامل مع التدفق اليومي لمرضى حمى الضنك.
ولاحظ الأطباء اتجاهًا غير معتاد في الأعراض هذا العام، حيث يخطئ العديد من الأشخاص في الخلط بين حمى الضنك ونزلات البرد بسبب مظاهر غير نمطية. وهذا ما جعلهم يؤخرون زيارتهم للمستشفى ولا يأتون عادة إلا عندما تتدهور حالتهم.
ويحدد خبراء الصحة الطقس الحار الناجم عن نمط ظاهرة النينيو المناخي باعتباره أحد المحركات الرئيسية لهذه الزيادة، لقد أدى موسم الأمطار الأكثر دفئًا إلى تسريع دورة حياة البعوض، مما مكنه من النضج بسرعة وإطالة عمره.
وأكدت وزارة الصحة أن النهج الأكثر فعالية للتخفيف من تفشي المرض يكمن في الصرف المنتظم لمصدر المياه، والتغطية المناسبة لحاويات المياه، والقضاء على أماكن تكاثر البعوض المحتملة من خلال مبادرات إعادة التدوير، وإدراكًا لأهمية المشاركة العامة في حماية المجتمعات من تفشي المرض، شددت الحكومة الإندونيسية على الدور الحاسم الذي يلعبه الأفراد، بدءًا من مستوى الأسرة وتوسيع الجهود على المستوى الوطني.