هل الموت في الحج حسن خاتمة؟.. أمين الفتوى يفجر مفاجأة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول هل من توفاه الله في الحج هذا دليل على حسن الخاتمة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: من توفاه الله على طاعة فهذا حسن خاتمة، يعني واحد توفي وهو بيصلي واحد توفي وهو بيحج، وهو بيقرأ القرآن واحد توفي وهو ذاهب إلى المسجد كل هذه وفيات على طاعة.
هل الوفاة في الحج حسن خاتمة؟
وأضاف: من توفي أثناء الحج، كتب له الحج حج مبرور إن شاء الله، حتى لو لم يكن قد أتم المناسك، فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبعث الناس على نياتهم)، فمجرد النية ولكن هذا نوى وتلبس بأعمال الحج بالفعل وتوفي وهو في أعمال الحج فهو أن شاء الله قد اتم الله سبحانه وتعالى له حجه يعني أي حاج توفي قبل أن يتم حجه حتى لو لم يقف بعرفة.
وفي سياق منفصل، كانت أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل يحق للزوجة الحصول على مقابل مادى لإرضاع أطفالها؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: هذه المسألة من المسائل الشائكة والتي حدث حولها كلام كثير ورأيناه على السوشيال ميديا في فترة من الفترات، وابتدت تطلع أصوات كده لا أنا مش ملزمة وأنا ملزم.
وتابعت: طيب خلينا نقول يعني خلينا نرجع للفطرة السليمة والأصل في الأمر إيه؟ يعني جرت العادة من قديم الأزل على إن الأم بترضع طفلها بدون ما بتسأل أبدا أنا عايزة مقابل لإرضاع ابني بل ربما نكون ما شفناش أصلا أم طلبت بان هي تأخد مقابل أجر لإرضاع طفلها وده لأن نزعة الأمومة والفطرة السليمة فيها بتخليها أكثر الناس حرصا على تحقيق مصلحة الطفل وتوصيل الغذاء المناسب له.