المفتي يلتزم بآداب المهنة.. أمين الفتوى يكشف مواصفات الفتاوى السليمة
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنّ الفتوى هي عبارة عن إجابة عن سؤال في حادث أو واقعة يسأل عنها المسلم من منظور ديني.
أمين الفتوى يكشف مواصفات الفتاوى السليمة
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: من شروط الفتوى السليمة أن من يُسأَل لا بد أن يكون ملما بماهية الحكم الشرعي، والحكم الشرعي عبارة عن العلوم الشرعية التي يتلقاها المفتي في الكليات الشرعية.
واستكمل: أيضا، ليس كل من يتلقى العلوم الشرعية يصلح للإفتاء، لأن هناك الواقعة، ويجب أن يكون صاحب الفتوى ملما بها، مثل البنوك، يجب على من يسأل في هذا الشأن أن يكون على علم بماهية البنوك ونشأتها، وهو ما يعرف بعلوم الواقع.
وواصل: شرط ثالث، وهو وجود جسر لابد أن يربط بين الواقع والواقعة، فمن يفتي ويتصدر لإلقاء الإفتاء أن يحصل على التدريب والخبرة على يد الخبير الذي يحدد ما إذا كان سيصلح، وإن كان سيصلح، يجب أن يكون مرتبطا بآداب وأخلاقيات المهنة.
وأكمل الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنّ استقبال دار الإفتاء 1.6 مليون فتوى العام الماضي تعبر عن ثقة الجمهور فيها ومؤسسات الدولة، مواصلا: ننطلق من منطلق هو المنافسة والمشاركة، فلا نحارب ولا نحاكم أحد، ويجب أن نسبح سباحة رشيدة في هذا التيار.
مضحكة.. أمين الفتوى: لا أنصح بالحصول على الفتاوى من شات جي بي تي
وأشار: هناك ثقة كبيرة من المصريين في المؤسسات الرسمية المعتمدة في دار الإفتاء المصرية.
وشدد: دار الإفتاء اتخذت إجراءات كثيرة للتعامل مع الأجيال التي تستخدم السوشيال ميديا، فقد استخدمت البث مباشر، كما أن مؤشرات موقعنا على جوجل مبشرة جدا من داخل وخارج مصر، وهناك أيضا الذكاء الاصطناعي الذي يجب أن نعتبره مجالا خادما للوعي والأفكار، ولكن لا انصح أي أحد بالحصول على الفتاوى عبر شات جي بي تي، النتيجو بتبقى عجيبة ومضحكة.
أمين الفتوى: من يُفتي بتسرع ودون علم فهو آثم
وقال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنّ تعبير الفتوى من المصطلحات المظلومة، مشددًا على أنه يجب بصورة علمية متخصصة اللجوء إلى متخصص.
وأوضح: الفتوى الدينية هي أن يكون لدين سؤال عن أمر ديني نحتاج إلى الإجابة عليه، وهنا نسأل أهل الذكر كما أمرنا الله عز وجل.
واختتم: الفتوى علم ولجوء إلى أهل العلم في تخصصهم، ومن يطلق الفتوى على أمر آخر، وهذا الأمر الآخر فيه تسرع وكلام غير علم، ومن يفعل ذلك قطعا فهو آثم، وهذا الأمر ينطبق على كل الأمور، فمن يفعل ذلك في الطب فهو آثم، وكذلك الدين، وأسمى الله هذا المسلك أنه قول بغير علم.
