بعد اقتحام وإحراق البرلمان.. رئيس كينيا يتوعد بالتصدي للمتظاهرين والجيش ينتشر
تصاعدت الاحتجاجات في كينيا ضد مشروع قانون لزيادة الضرائب إلى مستوى خطير بعدما اقتحم محتجون مبنى البرلمان، وأطلقت قوات الشرطة النيران ما أسفر عن سقوط قتلى، بحسب وكالة رويترز.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو، إن الأمن هو أولوية قصوى له، وذلك بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، واقتحم آلاف المحتجين مبنى البرلمان وأحرقوا جزءًا منه وأجبروا المشرعين على الفرار.
ووصف الرئيس الكيني اقتحام البرلمان، بأنه تهديد للأمن القومي وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الاضطرابات بأي ثمن والتصدي للمتظاهرين.
وبحسب رويترز، أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المجلس التشريعي؛ ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل.
اقتحام برلمان كينيا
وفي مشاهد فوضوية في العاصمة نيروبي، تغلب المتظاهرون على الشرطة وطاردوهم في محاولة لدخول مجمع البرلمان، وأظهرت لقطات مصورة أضرارًا داخل المبنى الذي اشتعلت فيه النيران جزئيًا.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، شاهد صحفيون ثلاث جثث على الأقل خارج المجمع الذي أطلقت الشرطة النار عليه، وأفادت مصادر طبية بمقتل خمسة أشخاص آخرين، وامتدت الاشتباكات إلى مدن أخرى، ولم ترد أنباء فورية عن اعتقالات.
وقال الرئيس الكيني، إن الأحداث تمثل نقطة تحول حاسمة في كيفية الاستجابة للتهديدات التي تواجه أمننا القومي، ووصف الأحداث بأنها خيانة.
فيما قال وزير الدفاع الكيني، إن الجيش تم نشره لدعم الشرطة خلال حالة الطوارئ الأمنية واختراق البنية التحتية الحيوية.
