مظهر شاهين: الأوقاف كان يتم أخونتها على قدم وساق
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن وزارة الأوقاف كان يتم أخونتها على قدم وساق، وكان يتم إقالة كافة العناصر غير الإخوانية من مناصبها وتعيين قيادات إخوانية حتى وإن كانت غير مؤهلة لتلك المناصب، وعلى سبيل المثال أن المتحدث باسم وزارة الأوقاف سلامة عبد القوي كان في ملفه 300 يوم جزاء، وتعيين هذا الرجل في هذا المنصب بمثابة تدمير مباشر للوزارة.
الأوقاف كان يتم أخونتها على قدم وساق
وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال تصريحات تليفزيونية: انضممت إلى مجموعة من الشخصيات العامة منها الدكتور مدحت العدل وجمال العدل والدكتور جمال زهران وحمدي الفخراني، من أجل تدشين الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر والأوقاف بسبب انتهاكات الإخوان لمؤسسات الدولة.
وأضاف في حديثه، أن الجبهة الوطنية طالبت جماعة الإخوان بشكل مباشر أن ترفع يدها عن الأوقاف والأزهر الشريف بشكل كامل.
وأشار: الدكتور أحمد جمال الدين كان وزير الداخلية في وقت أحداث الاتحادية، وكنت في مكتبه جالس معه في هذا التوقيت، وجاءه اتصال هاتفي، وكان الاتصال مع هشام قنديل رئيس الوزراء آنذاك الذي طالبه بفض الاعتصام في الاتحادية، وبعد خمس دقائق جاء اتصال هاتفي آخر له، وكان هذا الاتصال من الرئيس المخلوع محمد مرسي، وكان اللواء أحمد جمال الدين يرفض بشكل قطعي ما كان يطلبه مرسي، حيث كان يطالبه بأن تستعد الداخلية لفض اعتصام الاتحادية بالقوة.
وأكد: في أحداث الاتحادية هاجمت مرسي بشكل كبير، وعند أحداث السفارة الأمريكية بعد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم تأكدت أن هذه الجماعة لا تريد للوطن خيرًا، حيث إنه من المفترض أن المواطنين الذين كانوا يتواجدون في ميدان التحرير في هذا التوقيت كان غرضهم نصرة الرسول، وكانوا يتوجهون بعد ذلك إلى السفارة الأمريكية، وفي هذا التوقيت تلقيت اتصالا من اللواء أحمد جمال الدين ليطلب مني الحديث مع الشعب المصري المتواجد أمام السفارة الأمريكية وتهدئتهم.
وأعلنت عبر الوسائل الإعلامية بأنني سأتواجد بعد صلاة العصر عند مسجد قريب من سور السفارة الأمريكية لفض هذه الأزمة، وبالفعل اجتمعت بالمواطنين في قاعة قريبة من المسجد، وكان من بين الحضور بعض الشخصيات العامة مثل اللواء جمال زهران، المستشار زكريا عبد العزيز، الأستاذ حمدي الفخراني، والمستشار محمد فؤاد الذي كان يشغل منصب المستشار القانوني لمحمد مرسي.